أخبار وتقارير
أزمة اقتصادية في الطبقة نتيجة تفاوت أسعار صرف الدولار
آسو-جيهان محمد
يعاني أهالي الطبقة من زيادة أسعار المواد، تحت مبرر ارتفاع سعر الدولار من قبل التجار، بالتزامن مع معاناة التجار أنفسهم وشكواهم أن ارتفاع الأسعار سببه ارتفاع سعر الدولار وتفاوته صعودًا وهبوطًا.
لسان حال بعض العائلات في استطلاع لمراسلة شبكة آسو الإخبارية، أن غلاء الأسعار، يصعب تأمين القوت اليومي للناس.
ويقول “أحمد محمود” من تجار المدينة، إنهم في سوق الخضار (بيع الخضار جملة ومفرق)، يقومون باستيراد وتصدير الخضروات بحسب العملة الأجنبية، وقد ساهم ارتفاع سعر الدولار بغلاء المواد.
يطالب التجار السلطات المحلية، أن يقوموا بتجشيع الفلاحين والمزارعين، وتوفير الدعم لهم للاعتماد على الزراعات المحلية، ما يساهم بتجنب الاعتماد على الاستيراد المرتبط بغلاء وخفض سعر الدولار.
ويشتكي “أبو محمود” صاحب محل تجاري بالطبقة، من أن ارتفاع سعر الدولار أدى لشل حركة الأسواق، وأشار إلى أن غالبية التجار توقفوا عن شراء البضائع نتيجة ارتفاع اسعارها الباهظة، المرتبط بغلاء الدولار.
ويطالب الأهالي أن يتم الضغط على التجار، بأن يقوموا بخفض الأسعار عندما يهبط سعر الدولار، وأن يكون هناك رقابة على التجار.
وعادة يمتنع التجار عن خفض الأسعار عندما يتم خفض سعر الدولار مقابل العملة السورية.
وتقول “أم محمد” من سكان الطبقة لشبكة آسو الأخبارية، إن ارتفاع سعر الدولار سبب لهم الكثير من المشاكل، “نحن في بداية عام دراسي جديد لا يمكننا تأمين احتياجات الأطفال من لباس وقرطاسية وألبسة مدرسية”.
وقال أبو أحمد (اسم مستعار) وهو أحد الصرافين في المدينة، أن سوق الدولار في هذه الفترة متقلب من ناحية العرض والطلب، وأن سعر الدولار بين ارتفاع وهبوط، مما يسبب مشكلة لدى الأهالي في أسعار المواد المعيشية.