Connect with us

أخبار وتقارير

وفد بريطاني رسمي يصل شمال شرق سوريا و”إعادة الإعمار” على رأس أولوياته

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو-لورين صبري

استقبلت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية بروجآفا/شمال شرق سوريا وفداً بريطانياً رسمياً، الإثنين، في مدينة قامشلو/القامشلي.

ووصل الوفد في وقتٍ متأخر من مساء الإثنين عبر معبر سيمالكا الحدودي بزيارة رسمية للمنطقة، وعقد مع مسؤولي دائرة الخارجية مؤتمراً صحفياً.

وضم الوفد برلمانيون ونواب من الحزبين الرئيسين في بريطانيا (حزب العمال، وحزب المحافظين) وأعضاء من النقابات المهنية والاتحادات في بريطانيا، وأعضاء من السلك الديبلوماسي، وعددهم 13 شخصاً، في زيارة تستمر لمدة 3 أيام سيقوم الوفد من خلالها بدراسة أوضاع المنطقة بكافة الجوانب.

وعلمت شبكة آسو الإخبارية أن الوفد سيزور يوم الثلاثاء الكثير من المؤسسات والقطاعات الخدمية بهدف تقديم تقرير مفصل للإدارة البريطانية وإنشاء ملف يضم محاور (الأمن والأمان والتعليم والصحة).

والتقى الوفد الذي ترأسه “لويد راسل مويل” النائب عن حزب العمال البريطاني برؤساء بعض الأحزاب الكردية والرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية المتمثلة ب “عبد الكريم عمر” و “أمل دادة” في جلسة مغلقة عن الإعلام.

وفي تصريح خاص لشبكة آسو الإخبارية قالت “أمل دادة” الرئيسة المشتركة لهيئة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا، إن الوفد البريطاني جاء ليقدم الدعم الكامل للمنطقة وبحسب الإمكانيات وخصوصاً في ملفي إعادة الإعمار والتعليم.

ونوّهت” دادة” إلى أن بريطانيا من الدول التي تحارب الإرهاب وأثنت في الكثير من المواقف على التضحيات التي قدمتها مناطق الشمال السوري لمحاربة تنظيم داعش وملاحقة عناصره.

ونفت “دادة” صحة ما يقال عن احتمال نقل النازحين المقيمين في “مخيم عين عيسى” إلى “مخيم الهول” ووصفت الوضع في مخيم الهول بأنه كارثي من حيث تقديم المساعدات وعدد المقيمين فيه فالمخيم لا يمكن أن يستوعب أعداد أخرى من النازحين.

وأثناء المؤتمر الصحفي وفي ردٍ على سؤال طرحته شبكة آسو الإخبارية على نائب حزب العمال البريطاني “لويد راسل مويل” عن خطورة مخيم الهول وأهمية تشكيل المحكمة العسكرية لمحاكمة عناصر داعش المحتجزين في معتقلات الإدارة الذاتية أكد لويد أن بريطانيا تدعم تشكيل هذه المحكمة وترغب في محاكمة هؤلاء المقاتلين وبأسرع وقت ممكن، وأنّ موضوع مخيم الهول مهم جداً وقال، “في هذه الزيارة سوف نرصد عن كثب واقع المخيم وسبل إيجاد دراسة خطورة عودة أي نشاط لتنظيم داعش الإرهابي.”

وفيما يخص مسألة الدعم المادي أشار “لويد” أن الوفد الزائر كان منهمكاً في الفترة السابقة بمشاريع وضعتها على طاولة البنك الوطني البريطاني لتشجيع المانحين والداعمين لقبول المشاريع المقدمة إليها، وأنهم واجهوا التحديات وضغطوا على الحكومة البريطانية لتغيير القوانين المتعلقة بالدعم المالي لأن القانون المالي البريطاني لا يمنح الدعم إلا للدول وكان هذا صعباً جداً، ونحن مسرورون جداً لأننا نجحنا في تغيير تعديل القانون، وأن منطقة الشمال السوري ستحظى بدعم بريطاني خصوصا في مسألة إعادة الإعمار.

وتعتبر هذه الزيارة الثانية للوفد البريطاني لمناطق روجآفا/شمال شرق سوريا بعد الزيارة الأولى التي كانت في 04/04/2018.