أخبار وتقارير
القلق يزداد بالتغيير الديمغرافي… وعلى العالم حماية نازحي مناطق التي تعرضت للعدوان التركي
آسو-لورين صبري
قال “عبد القادر موحد” الإداري في مكتب المنظمات في شمال وشرق سوريا بمؤتمر صحفي عُقد مع الهلال الأحمر الكردي، اليوم الأربعاء، إن الوضع جراء هجمات الاحتلال التركي على مناطق شرق سوريا ينذر بكارثة انسانية، حيث تم توثيق فقدان 487 مدني لحياتهم، و1345 جريح، لدى مكتب الشؤون الإجتماعية.
مبيّنًا أنه قد تعطلت 4000 مدرسة في المناطق التي تعرضت للعدوان التركي وتوقف التعليم فيها.
موضحًا أنه حسب الإحصائيات فقد ازداد عدد المدارس المعطلة 11 مدرسة أخرى خلال الأسبوعين الفائتين فقط.
وحسب “موحد” فقد انخفضت الاستجابة الصحية إلى 40٪ بسبب الاستهداف المتعمد للفرق الطبية.
وبيّن “موحد” في المؤتمر الصحفي أن 3 جهات فقط من المنظمات المحلية والعالمية، يقدمون المساعدة للنازحين رغم ضعف الإمكانيات، وبسبب تعرضها للضغوط.
وأوضح “موحد” أن وكالات الدول الكبيرة لا تنسق مع الإدارة الذاتية، بل يتم التنسيق من قبلهم مع مكاتب دمشق وغازي عنتاب فقط، متهمًا إياها بتهميش المنطقة.
وعن وضع النازحين والمخيمات قال “موحد” إن عدد النازحين وصل إلى 300 ألف شخص، وإن نقل القاطنين من مخيم مبروكة تم بظروف صعبة، مضيفًا أن التقارير العالمية أوردت دخول 130 شاحنة إلى سوريا، ورغم أن معبر تل كوجر هو مشروع لدخول المواد الإغاثية ولكن لم تدخل ولا شاحنة ابدًا إلى مناطق شمال وشرق سوريا.
وأكد “موحد” أنه لم تسجل حتى الآن أي حالة عودة إلى سري كانيه/ رأس العين.
واتهم “موحد” الحكومة السورية بتعطيل محطة علوك “النظام السوري له يد في تعطيل المحطة وحرمان أهالي الحسكة من ماء الشرب”.
وقال إن “العالم يحمي الاحتلال” و “القلق يزداد بالتغيير الديمغرافي”
وطالب “موحد” العالم للالتزام بالمبادئ الإنسانية، وحماية نازحين سري كانيه.