ورشة تدريبية حول آليات رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان والتكتيتات الحديثة للمناصرة

انطلاقاً من أهمية الحشد والمناصرة، واعتباره من الأدوات الهامة التي يعمل بها لكسب التأييد، وتسليط الضوء على القضايا المجتمعية التي تصبّ في مصلحة الناس والمواطنين، نفذت مؤسسة التآخي بالتنسيق مع منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة، ورشة تدريبية – حوارية.

الورشة شملت كيفية توثيق الانتهاك ومعرفة الخطوات التي يجب أن تؤخذ، في مراجعة آلية الانتهاكات بالشكل الصحيح.

وترأست الورشة الإدارية في مؤسسة التآخي “بروين عبدالفتاح” وقالت لشبكة آسو الإخبارية، إن أهمية الورشة وضرورتها يأتي بتقديم الخبرة والمعلومات اللازمة لنشطاء حقوق الإنسان العاملين في مجال رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، خاصة التي خلفها العدوان التركي.

وشارك في الورشة موظفين حقوقيين وناشطين.

وأضافت” عبدالفتاح” أنه تمت محاولة تقديم الخبرات الدولية للمنظمة الزميلة لتنسيق الجهود وتكاملها بهدف المساهمة بدعم مفهوم الحشد والمناصرة.

وكشفت “بروين” عن أهمية الحشد والمناصرة “لندرة توفر حملات مناصرة رسمية، قادرة على مناصرة قضايا المنطقة” على حد قولها.

ومن جهتها قالت الرئيسة المشتركة لمنظمة حقوق الإنسان في الجزيرة “أفين جمعة” إن هذه الورشة عبارة عن نافذة توعوية يحتاجها العاملون في مجال التوثيق بشكل دقيق.

ووصفت جمعة الانتهاكات التي تمت في الآونة الأخيرة في شمال وشرق سوريا بأنها فظائع وجرائم حرب “لابد من محاسبة الجناة، ولا يتم ذلك مالم توثق الجرائم بشكل دقيق، وهذا يحتاج إلى التكثيف والتشبيك بين المنظمات المختصة لتحقيق الأهداف المرجوة منها”.

ونوهت جمعة بقولها “أننا نسعى من خلال الحشد للتأثير على السياسات وعلى جميع المستويات” والهدف من ذلك خلق تأثير في المجتمع.

يذكر أن الورشة حضرها 15 متدرب، ومتدربة من مختلف المنظمات حكومية، ومدنية، وبمعدل ثلاث ساعات يومياً، ولمدة ثلاثة أيام متتالية.