Connect with us

أخبار وتقارير

ارتفاع الأسعار يؤرق كاهل الأهالي في عامودا

نشر

قبل

-
حجم الخط:

يشتكي أهالي مدينة عامودا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ولاسيما الخضار والفاكهة.
وارتفعت الأسعار بشكل خاص في فترة المناسبات وأعياد الميلاد، وبعد موجة ارتفاع صرف أسعار العملة الأجنبية مقابل تهاوي الليرة السورية.

وأثر ارتفاع الأسعار على جميع مناحي الحياة، وبروز حقبة جديدة من المعانة أثقلت كاهل الأهالي.

ويقول “دارا علي” من سكان المدينة لشبكة آسو الإخبارية، إن الأسعار تختلف من دكان/ محل لآخر، حيث أن كل بائع يقوم بالبيع بحسب أهوائه في ظل غياب الرقابة على الأسواق.

ويتابع “علي” حديثه بأن أسعار الخضار والفاكهة مرتفعة جدا ولا تتناسب مع دخل الفرد، وأن كل البائعين يبررون ذلك بارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي، في حين أن أغلب العاملين مازالوا يتقاضون رواتبهم بالليرة السورية.

وطالب “علي” الجهات المعنية لوضع حد لهذا الغلاء وضبط الأسعار، بما يتناسب مع رواتب العاملين.
ومن جهته يقول البائع “محمود حلي” ويملك دكان لبيع الخضار والفاكهة إن “الأسعار غالية جدا مقارنة بالسنة الماضية إذ ارتفعت إلى الضعف، والسبب في ذلك أن البضائع تأتي من مناطق الداخل والساحل مما يزيد من نسبة الضرائب المضافة إلى قيمة البضاعة.

وأضاف “حلي” هناك استغلال أيضا من قبل التجار لعدم استقرار سعر صرف الدولار، مرجحا أن سبب الغلاء أيضا هو منع الإدارة الذاتية لدخول الشاحنات الكبيرة والتي تحمل الخضار والفاكهة إلى داخل المدن، مما يجبر التجار الاعتماد على الشاحنات الصغيرة وهذا ما يزيد من تكاليف الشحن، فيلجأ التاجر إلى إضافة التكاليف إلى أسعار الخضار والفاكهة.

وقال العضو في لجنة ضابطة حماية المستهلك في بلدية الشعب في عامودا “أحمد حسين” لشبكة آسو الإخبارية، إن الضابطة تقوم بجولات مكثفة على الأسواق والمحال التجارية وخاصة محال بيع الخضار والفاكهة، وذلك لمراقبة الأسعار وضبطها.

وأضاف “حسين” بأن الضابطة تقوم بالاطلاع على الفواتير، وعلى لائحة الأسعار ومقارنتها مع نسبة الربح والتي تم تحديدها في السنة الماضية وهي 20 بالمائة للفاكهة، و30 بالمائة للخضار.

ونوه “حسين” أن حماية المستهلك لا تستطيع ضبط الأسعار لأن أغلبها تأتي من مناطق الداخل والساحل وهي مرتفعة السعر، لكن إذا ثبت أن هناك بائع أو تاجر يقوم ببيع بضاعته بسعر أكثر من النسبة المحددة يتم مخالفته بحسب قانون التموين.

يذكر أن أسعار المواد الغذائية ولا سيما الخضار والفاكهة شهدت ارتفاعا كبيرا وخاصة خلال فترة الأعياد والاحتفالات بقدوم السنة الجديدة وتأثير ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية زاد من أعباء الحياة والصعوبة في تأمين مستلزماتها.