أخبار وتقارير
إنزال العلم التركي من المباني العسكرية بعفرين وشائعات عن دخول الشرطة العسكرية الروسية للمدينة
قال نشطاء محليون في مدينة عفرين إن الجيش التركي قام بإنزال العلم التركي من على “مبنى البلدية” و “مدرسة فيصل قدور” و “مدرسة أزهار عفرين” و “مدرسة الكومندس” في عفرين، وذلك عقب انتشار أخبار عن تجهيز الدوريات العسكرية الروسية نفسها للدخول إلى عفرين وإنشاء قواعد عسكرية روسية.
وكان الجيش التركي اتخذ هذه المدارس كمقرات عسكرية أساسية له في المدينة بعد احتلالها بمساعدة فصائل المعارضة السورية المسلحة.
ويجري الآن تفريغ مدرسة “أزهار عفرين” والانتقال إلى شركة المياه المواجهة لها بعد إعطاء الأوامر لموظفي الشركة بالانتقال لمبنى الموارد المائية، بقصد تحويل شركة المياه لنقطة تركية.
أما مدرسة “أزهار عفرين” فإنه يتم تجهيزها الآن لتصبح نقطة عسكرية روسية
والمدرسة، هي خاصة، تعود ملكيتها لأحد سكان عفرين الأصليين من بيت رحيم، وتم الاستيلاء عليها عنوة من قبل الجيش التركي، ومُنع صاحبها من إعادة افتتاحها رغم محاولاته، وحسب الأهالي فقد كانت المدرسة سابقا من أفضل المدارس التعليمية بالمدينة، لأنها تتبع أسلوب المدارس العالمية في تعليم وتدريس التلاميذ.
وفي السياق، تداول سكان ناحية جنديرس، أحاديث عن أنهم شاهدوا دوريات عسكرية روسية تجوب الناحية للاستطلاع على الوضع وإنشاء نقاط عسكرية لها في جنديرس بعد إنزال العلم التركي ويرجح أن يتم انشاء النقطة العسكرية الروسية على تلة جنديرس الأثرية التي اتخذها الأتراك نقطة أساسية لهم بعيد استيلائهم على الناحية.
وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي يرجح أنه لأحد المستوطنين في ناحية جنديرس يقول فيه إن الجيش الروسي أصبح في جنديرس بأمر روسي وأن على الفصائل تسليم سلاحها بالكامل والتوجه لمناطقهم خلال مدة 15 يوم، وأنه لن يبقى هناك تواجد عسكري للفصائل المسلحة في عفرين.
ولم يتسنى لشبكة آسو الإخبارية التأكد إلى الآن من صحة هذا التسجيل الصوتي إن كانت معلوماته مؤكدة أو لا.