أخبار وتقارير
تفنن في أساليب قهر سكان عفرين من قبل فصائل المعارضة بهدف تهجيرهم من منازلهم
تستمر فصائل المعارضة السورية المسلحة والمدعومة من المحتل التركي باتباع أساليبها غير الإنسانية في التعامل مع أهالي مدينة عفرين بقصد تهجيرهم والاستيلاء على أملاكهم.
وقال نشطاء محليون في مدينة عفرين، إن مجموعة مسلحة تتألف من أشخاص ملثمين، قامت بإلقاء مناشير ورقية على منازل المدنيين “أنور فوزي طوبال” و “محمد يوسف يوسف” في قرية “معركسة” ومن ثم إلقاء قنبلة صوتية لدب الرعب والذعر في قلوبهم وتهجيرهم.
وتكررت نفس الحادثة في قرية “قورت قلاق” التابعة لناحية شران.
وتتزايد وتيرة اعتقال واختطاف المدنيين الكرد في مدينة عفرين لتطال هذه المرة عمال النظافة العاملين لدى المجالس المحلية.
حيث تم اختطاف “علي حسين بكر” وهو عامل نظافة من قبل الشرطة العسكرية واشترطوا فدية مالية تقدر ب 150 ألف ليرة سورية للإفراج عنه.
وداهمت ثماني مصفحات تركية قرية “كمروك” التابعة لناحية شران واختطفت كل من “جهاد حسن إبراهيم” و “شيار محمد شوتو” وتم الإفراج فيما بعد عن “جهاد حسن” في حين لا يزال مصير “شيار محمد شوتو” مجهولا حتى الآن.
وتعرض أيضا “ادريس عمر” من أهالي قرية “قره تبه” في كفرجنة للاختطاف من حاجز القوس على طريق حلب عفرين أثناء عودته من عرس برفقة عائلته ورجحت عائلته أن يكون سبب اختطافه هو ذهابه لحفل زفاف بينما عناصر فصائل المعارضة يتعرضون للقتل على حد تعبيرهم.
وفي بيان أصدرته منظمة حقوق الإنسان في عفرين حول عدد المخطوفين في المدينة أوضح أن عدد المخطوفين تجاوز الـ 6000 شخص من رجال ونساء فيما وضح البيان أن مصير 3300 شخص مجهولا حتى الآن.