Connect with us

أخبار وتقارير

ظروف مأساوية لنازحي حلب وإدلب ومصير مجهول ينتظر أهالي عفرين

نشر

قبل

-
حجم الخط:

تشهد مدينة عفرين حالة توتر كبير بسبب سيطرة قوات الحكومة السورية على كامل مدينة حلب، الأحد، بعد انسحاب كافة عناصر المعارضة السورية المسلحة والمدعومة من المحتل التركي بكامل عتادهم باتجاه مدينة عفرين.

واستقر العناصر المنسحبون في قرى (كباشين وباصوفان وبعية وخربة شمس) بريف عفرين، وطالبوا الأهالي إخلاء القرى بهدف تحويلها لخطوط اشتباكات.

ويتوافد الآلاف من العوائل النازحة من بلدات دارة عزة وأورم الكبرى والصغرى، وكافة المناطق التي تتعرض للقصف العشوائي في مناطق ريف إدلب، إلى عفرين.

حيث وصل آلاف النازحين لمدينة عفرين ما سبب أزمة خانقة في المدينة وريفها، وجرى إنشاء مخيمات عشوائية على الطرقات وبين حقول الزيتون واضطر الكثير من العوائل للسكن في المنازل غير المؤهلة والدكاكين كما أن هناك الكثير منهم يبيتون في سياراتهم لعجزهم عن تأمين خيمة أو مكان مبيت لعوائلهم.

وتقوم الفصائل المسلحة باستغلال أوضاع النازحين وتفرض عليهم مبالغ مالية تصل لـ 100 دولار مقابل إسكانهم في منازل غير مؤهلة للسكن أو تقوم بإجبار بعض سكان مدينة عفرين الأصليين على إخلاء منازلهم وإسكان النازحين عوضا عنهم مقابل حصولهم على آجار شهري من النازحين.

وفي السياق، فقدت طفلة رضيعة (1 عام) من نازحي ريف حلب الغربي لحياتها نتيجة البرد، وكان والدها عجز عن تأمين سيارة لنقلها للمستشفى فنقلها مشيًا على الأقدام لتفقد حياتها قبل وصولها للمستشفى.