أخبار وتقارير
اختطافات وسرقات بقوة السلاح من قبل فصائل المعارضة في عفرين
تستمر فصائل المعارضة السورية المسلحة والمدعومة من المحتل التركي بإتباع أسلوب الاختطاف والإعتقال بحق المدنيين في عفرين، والتي تطال حتى النساء وكبار السن.
وقالت مصادر محلية من عفرين، إن مجموعة مسلحة، أقدمت على اختطاف مختار الأشرفية “إسماعيل وزيرو” البالغ من العمر 65 عام من داخل المجلس المحلي في مدينة عفرين واقتياده إلى جهة مجهولة بتهمة عمله مع دوائر الإدارة الذاتية سابقاً.
وكان “وزيرو” قد تعرض للاعتقال مرتين سابقاً على يد الاستخبارات التركية في بداية اجتياحها لمدينة عفرين، وتم اجباره على دفع فدية مالية مقابل الإفراج عنه.
ولا يزال مصير “وزيرو” مجهولاً بعد اختطافه للمرة الثالثة.
وضمن سلسلة تلك الانتهاكات قامت مجموعة مسلحة وبدعم مباشر من الاستخبارات التركية بالاستيلاء على الأراضي الواقعة في أعلى قمة عشقيبار المطلة على قرية الباسوطة والعائدة ملكيتها لأهالي عفرين المهجرين.
الاستيلاء على تلك الأراضي جاء بهدف بناء مجمعات تجارية باسم القرية الشامية.
ولا تزال أعمال السرقة والنهب مستمرة ضمن مدينة عفرين وقراها، وفي مساء يوم الأحد الفائت حاول أحد المستوطنين التسلق إلى منزل “خليل كلو” في قرية “خريبة شرا” بهدف السرقة فرآه ابن صاحب المنزل ما أدى لنشوب شجار بين المستوطن وابن صاحب المنزل ليدعي المستوطن أنه نزل لطلب الماء فقط
أثناء الشجار ونتيجة لتعرض “خليل كلو” لأزمة قلبية سابقاً، وقع على الارض وتعرض لأزمة قلبية ثانية وفارق الحياة قبل وصوله للمستشفى.