أعمال
مشروع زراعي يساهم بخفض أسعار الخضار في كوباني
آسو-شيرين تمو
بدأت لجنة الاقتصاد التابعة لهيئة الزراعة في مقاطعة كوباني بتصدير الدفعة الأولى من خضار مشروع البيوت البلاستيكية في كوباني إلى الأسواق لتلبية حاجة السكان من الخضار المحلية والمساهمة في تخفيض أسعارها.
والخضار المزروعة الكوسا والخيار والباذنجان، وستكون متوفرة في الأسواق خلال أيام من الشهر الجاري.
وقال “خليل الشيخ” المتحدث باسم لجنة الاقتصاد في مقاطعة كوباني لشبكة آسو الإخبارية، إن هذه التجربة في زراعة خضار البيوت البلاستيكية ليست الأولى، ولكنها الأنجح” وأضاف، أنهم قاموا بزراعة 27 دونم من مساحة الأراضي الزراعية في قرية قناية جنوب كوباني، بهدف توفير خضار محلية لسكان المدينة بأسعار أقل تكلفة من الخضار الواردة من الخارج.
ونوّه” الشيخ” أنهم سلموا المشروع لمزارعين خبراء في هذا المجال، وأنهم بصدد زراعة أنواع أخرى من الخضار في العام المقبل.
وقال “أدهم جندي” تاجر خضار في سوق هال مدينة كوباني لشبكة آسو الإخبارية، “لا أعتقد أن الخضار المحلية من مشروع البيوت البلاستيكية ستفي حاجة الأهالي لأن اعتمادهم في فصل الشتاء على خضار البيوت البلاستيكية، أما في فصل الصيف فتكثر خضار البساتين في ريف كوباني وتكفي لسدّ احتياجات الناس”. مضيفا، “غالبا ستكون هذه الخضار أقل تكلفة من تلك الواردة إلى المدينة من الساحل السوري لقلة تكاليف النقل والجمركة”.
وبحسب “جندي” فإن الخضار كانت تأتيهم من إيران عبر معبر سيمالكا وكانت أقل تكلفة من خضار الساحل السوري، إلا أن انتشار مرض كورونا قد أوقف العملية التجارية حاليا عبر المعبر.
وتقول السيدة “فريدة علي” إن خضار البساتين ذات نكهة أطيب من خضار البيوت البلاستيكية التي لا طعم ولا رائحة لها، موضحة أنهم لا يشترون الخضار في فصل الشتاء إلا نادرا بسبب ارتفاع أسعارها ونوعيتها غير المرغوبة.
وتنخفض أسعار خضار البيوت البلاستيكية في فصل الصيف لأن الأهالي يعتمدون على خضار البساتين التي تُصدر محليا من ريف كوباني إلى الأسواق وبكميات تسدُّ حاجة الناس.