أخبار وتقارير
غياب الرقابة يهدد الثروة السمكية في دير الزور
يعمل الكثير من أهالي دير الزور في صيد السمك وبيعه في المحال المنتشرة بريف دير الزور، أو في الأسواق الرئيسية حيث تباع على البسطات، كما يتم تصدير الأسماك إلى مدن شمال وشرق سوريا.
ويملك كل صياد ديري قارب خاص به وشبكة صيد أو سنارة، وهناك طريقة الصيد بالكهرباء والذي يدمر الثروة السمكية كونه يقتل الأسماك الصغيرة والكبيرة على حد سواء.
وقال “كاسر الحمد” صياد من ريف دير الزور، إن أكثر أنواع الأسماك المنتشرة في النهر هي سمك الكارب، والجري والسلور والبني.
مبينًا أن أسعار السمك تتراوح بين 1200 إلى 2000 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد.
وأكد أحد الصيادين، رفض ذكر إسمه، على تعرض الصيادين لاستفزازات من نقاط الأمن المنتشرة على ضفاف نهر الفرات، حيث يُفرض عليهم من قبل عساكر الحكومة السورية والميليشيات، أتاوات لقاء السماح لهم بالصيد.
مشيرا إلى أن فترات الصيد غير محددة طبقا لقوانين ورقابة تنظمها، فالصيد يتم طوال العام.