أخبار وتقارير
استغلال حظر التجوال واحتكار للبضائع… تجار الشدادي فى زمن كورونا
استغلال التجار وارتفاع أسعار المواد الغذائية، معاناة يعيشها المواطن ببلدة الشدادي منذ تطبيق قرار حظر التجوال بمناطق شمال وشرق سوريا منعاً لتفشي فايروس #كورونا
عدسة شبكة آسو الإخبارية رصدت معاناة الأهالي فى التقرير التالي.
“ياسمين محمد” إحدى سكان مدينة الشدادي، أكدت على تفاوت أسعار المواد الغذائية بين المحال التجارية استغلالاً لفترة حظر التجوال، مبررين رفعهم الأسعار بصعوبة وصول البضائع إليهم خلال الحظر، وتفاوت سعر الدولار .
“أبو أحمد” صاحب محل بقالة في مدينة الشدادي قال، إن أسعار المواد يحددها التموين وليس التاجر، مبرراً رفعهم الأسعار إلى أن التموين يعطي أسعار للمواد أقل من سعر شرائهم البضائع من تاجر الجملة.
وأضاف “أبو أحمد” أنه على التموين مراقبة سيارات الجملة قبل مراقبة أسعار أصحاب المحال.
ورداً على شكاوي الأهالي، صرح “خالد العبيد” مدير الرئاسة المشتركة لشعبة تموين الشدادي أنه لديهم نشرة محددة بأسعار المواد الغذائية، تحددها الإدارة العامة للتموين وهذه النشرة تتوقف عليها لجنة دراسات من تجار للمواد الغذائية من منبج والحسكة وقامشلو / القامشلي ولجنة دراسات للخضار في أسواق الهال في نفس المناطق ويوجد في هذه اللجنة أعضاء من شعبة التموين.
مشيراً إلى أن نشرة الأسعار يحددها التجار المتواجدون في لجنة الدراسات.
كما أكد “العبيد” فى تصريحات خاصة لآسو، أنه في حال عدم وجود نشرة للأسعار فإنهم يعطون السعر حسب تكلفته بزيادة (50) ليرة سورية على كل كيلو (10)ليرات سورية على مسافات النقل بعد ال 60 كيلو متر.
كما فسر أنه سبب غلاء أسعار الخضار بالشدادي يرجع إلى إغلاق الطريق بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية لأن أغلبية الخضار قادمة من المناطق الساحلية وسيتم انخفاض الأسعار في المستقبل القريب بنزول الخضار المحلية في منطقه الجزيرة.