تفاصيل جديدة بشأن التفجير الإرهابي الذي استهدف عفرين

قالت مصادر خاصة من عفرين، إنه تم كشف معلومات جديدة حول تفجير عفرين الأخير، الثلاثاء 28 نيسان الجاري.

المصادر تحدثت أن كاميرات مراقبة تمت مراجعتها تبين أن الانفجار وقع بسيارة من نوع “فان” بيضاء هي التي سببت الانفجار وليس شاحنة كبيرة كما روج بداية الانفجار.

وكانت تركيا أعلنت أنها استطاعت الوصول لصاحب الشاحنة التي دخلت من الأراضي التركية، بالتزامن مع اتهام قوات سوريا الديمقراطية بالقيام بالانفجار، لكن تبين أن التفجير لم يكن بسبب الشاحنة، ما يضع الرواية التركية أمام الشكوك!

وانفجرت سيارة “فان” بيضاء عند وصولها لأمام السوق الشعبي وسط مدينة عفرين.

وراح نتيجة الانفجار الإرهابي قرابة 100 شخص بين فقيد وجريح، معظمهم مدنيون بينما قتل 6 عناصر من فصائل المعارضة السورية المسلحة المدعومة من المحتل التركي.

ووصلت ألسنة اللهب إلى شاحنة نقل محروقات واقفة خلف سيارة “الفان” مما زاد من حدة التفجير.

وكانت سيارة “الفان” التي انفجرت غير مرقمة بينما جميع السيارات المدنية في عفرين مرقمة من قبل المجلس المحلي باستثناء سيارات العناصر المسلحة، الأمر الذي يرجحه ناشطون باحتمالية قيام الفصائل المسلحة بهذه التفجيرات.

وبحسب معلومات واردة من عفرين تشكك بأن يكون فصيلي أحرار الشرقية والسلطان مراد وراء هذا التفجير، خاصة بعد طلب السلطات التركية من الفصيلين الانسحاب من عفرين مع كامل عناصرهم لإرسالهم إلى ليبيا.

وقال نشطاء من عفرين، إن عناصر من الفصائل المسلحة قامت بإطلاق النيران في الهواء، عقب التفجير، لإبعاد الأهالي وأصحاب المحال من موقع التفجير بهدف القيام بسرقة ما تبقى من بضائع داخل السوق الشعبي.

وأضافوا، تم سرقة محلين صرافة، ومحلين للمصوغات، ومكتبة صبحي بكر للقرطاسية وعدد من محال الالكترونيات والجوالات والأقمشة.