طفلة تفقد حياتها بطلقة طائشة بدير الزور… والأهالي يطالبون بتشديد الإجراءات الأمنية لمنع هذه الظاهرة

قال مراسل شبكة آسو الإخبارية في ريف دير الزور، إن طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات فقدت حياتها نتيجة طلقة طائشة.

الطفلة هي “ابنة صالح أحمد الجزاع الداوود” من بلدة الشحيل بريف دير الزور، وكانت متواجدة أمام منزلها أثناء حصول مشاجرة بين عائلتين، في الحي الذي تقطنه.

وحصلت المشاجرة، بالأسلحة الخفيفة، نتيجة خلاف بين عائلتين على قطعة أرض.

وتوجهت رصاصة طائشة بالخطأ لتستقر في رأس الطفلة، وتفقد حياتها على الفور.

ويتذمر الأهالي في ريف دير الزور، من كون السلاح أصبح ظاهرة طبيعية بين المدنيين، بل مدعاة للفخر (..).

وكانت المنطقة خلال حكم داعش مليئة بالأسلحة والمتفجرات، وانتشرت أسواق صغيرة لبيع السلاح، ما يرجح امتلاك الكثير من الأهالي للأسلحة وعدم إظهارها إلا وقت المشاجرات أو الأفراح.

ويقول “علي الغضبان” من أهالي الشحيل، إن هناك عدد كبير من المدنيين الذين يحملون الأسلحة النارية، مما يعرض حياة الناس للخطر الدائم بسبب استخدام السلاح داخل الأحياء أثناء الأفراح والمشاجرات التي دائما ما تودي بحياة أبرياء”.
مضيفًا،” وجود هذه الأسلحة يسهل للخلايا الإرهابية النائمة الحصول عليها واستخدامها في زعزعة الاستقرار واستهداف الأمن في المنطقة”.

ويقول العديد من الأهالي، إن مسؤولية منع السلاح هو أمر يقع على عاتق الجهات الأمنية والتي من واجبها مصادرة الأسلحة ومنع استخدامها خارج إطار القانون.

*الصورة تعبيرية من النت