Connect with us

أخبار وتقارير

إغلاق المحال التجارية وقلق بين الأهالي في منبج على خلفية أزمة سعر الليرة السورية

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو-أحمد دملخي

تعيش أسواق الصرف والحركة التجارية في سوريا عموماً، حالة من التخبط وعدم الاستقرار، نتيجة هبوط الليرة السورية إلى أدنى معدلاتها أمام الدولار الأمريكي.

ووصل سعر صرف الدولار الواحد إلى أكثر من 3500 ليرة سورية، مما دفع بالتجار والباعة إلى إغلاق محالهم في مدينة منبج.

وفي جولة لمراسل شبكة آسو الإخبارية في سوق منبج ولقاءه مع الأهالي، وصف “غسان محمد” صاحب أحد مراكز الصرافة، حالة الأسواق ب”الجنونية”.

وأوضح “محمد” أن أهالي المدينة يعيشون حالة تخبط كبيرة ويقومون بتحويل أموالهم إلى الدولار دون الاكتراث للفرق بين المبيع والشراء الذي وصل لأكثر من 500 ليرة سورية، مما دفعهم لإغلاق مراكزهم ريثما يستقر السعر.

ولم يقتصر الإغلاق على مراكز الصرافة، حيث شهد السوق إغلاق معظم المحال التجارية، نتيجة الخسائر التي يتكبدها التجار والباعة بعدم استقرار سوق الصرف.

وقال “محمد العلي” صاحب محل ألبسة رجالية، إنه أغلق محله الذي يحوي بضاعة مستوردة بالدولار، والهبوط المستمر لليرة السورية، سبب له خسائر تقدر بنصف مليون ليرة سورية.

ويراقب أهالي المدينة من ذوي الدخل المحدود، حالة أسواق الصرف بقلق والتي تنذر بقدوم كارثة على حد وصفهم.

“يحيى العبد”، مدرس ستيني متقاعد ويصل راتبه التقاعدي إلى 14 دولار، وهو دخل عائلة مكونة من ثمانية أشخاص.

يتساءل “العبد” كيف سيتمكن من تأمين أبسط مستلزمات الحياة اليومية وسط موجة الأسعار المرتفعة وبهذا الراتب المتدني؟

ويأتي التخبط في حالة الأسواق ومراكز الصرف قبل أيام من تطبيق قانون قيصر الذي بات يشكل شبحاً يهدد حياة الأهالي في سوريا وينذر بكارثة قادمة.