أزمة معيشية خانقة تعصف بالأهالي في الحسكة

آسو-نوهرين مصطفى

باتت الأرقام المكتوبة كتسعيرة للمواد الغذائية، شبحاً يومياً في مواجهة أعين أهالي مدينة الحسكة، وتزداد هذه الأرقام مع كل تدهور لليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.

“ابراهيم عاصم” مدرّس خمسيني، يتلقى أجره بالليرة السورية، إلا أنه يشتري مستلزمات منزله وفق تسعيرة الدولار.

يقول “عاصم” لشبكة آسو الإخبارية، إن سعر اللتر الواحد من الزيت وصل ل 2000 ليرة سورية، عدا عن أزمة المياه التي تثقل كاهلهم، حيث يضطرون لدفع 4000 ليرة سورية مقابل تعبئة خمس براميل من المياه.

وأثر توقف الأعمال التجارية على الأهالي من ذوي الدخل المحدود.

“صالح طاهر” شاب ثلاثيني، كان يعمل في محل لإنتاج الألبان، فقد عمله بسبب توقف المعمل عن العمل إثر التخبط في سعر صرف الدولار وتكبده خسائراً كبيرة.

يقول “طاهر”: “أنا وزملائي في المعمل عاطلون عن العمل، ولا تنقاضى أي راتب، كيف سنتمكن من إعالة عوائلنا؟”.

“قانون قيصر، تدهور الليرة السورية وارتفاع سعر صرف الدولار”، باتوا محور أحاديث الأهالي في شمال وشرق سوريا، والسؤال الذي يشغلهم، “كيف ستكون أحوالهم بعد تطبيق قانون قيصر؟”.

*الصورة من أرشيف الشبكة