أخبار وتقارير
فلاحو الدرباسية يعانون من نقص كمية الأكياس في ظل احتراق المحاصيل ويطالبون الإدارة الذاتية بضمانها
آسو- برور ميدي
في ظل الحرائق التي تشهدها مناطق شمال وشرق سوريا، بالتزامن مع حصاد موسم القمح، يعاني الفلاحون في الدرباسية، من نقص كمية أكياس القمح(الخيش) لمحاصيل العقود*.
يقول عماد محمد هويدي (43 عام) وهو مزارع من قرية “خرارو” بريف الدرباسية يقول لشبكة آسو الإخبارية، إنه منذ أسبوع يتردد على الشركة للحصول على الأكياس، لأن الحصادات متوقفة والمحاصيل مهددة بالحرائق.
وحسابيًا تبلغ المساحة الزراعية للعقود لـ (11) مشروع نحو 150 هكتار، بينما عدد الأكياس المستحقة نحو 6000 كيس خيش.
ويضيف “عزيز طه” (38 عام) وهو مزارع من الدرباسية لشبكتنا قائلا: “استأجرت 3 آبار وحجم التكلفة أكثر من 30 مليون ليرة سورية، تأخرت الأكياس والموسم مهدد بالحريق، فكان ينبغي على الإدارة الذاتية تأمين الاكياس قبل الموسم بشهر”.
وطالب “عزيز” الإدارة بتوفير الأكياس وضمان الموسم المهدد بالحرائق.
كما أضاف “رشاد أحمد عثمان” (40 عام) مزارع من قرية “تل ديك” بريف الدرباسية، بأنه يملك 12 هكتار، ولم يستطع الحصول على الأكياس.
ويقول، تتعرض مساحات زراعية واسعة للحرائق، فاحترقت أمس في قرية “العظامية” المجاورة لنا حوالي 300 دونم من محصولي القمح والعدس.
وأوضحت “رولا فتاح” مسؤولة قسم إكثار البذار في شركة تطوير المجتمع الزراعي بالدرباسية لشبكة آسو الإخبارية، أن سبب تأخر الأكياس يعود لإغلاق المعابر نتيجة الحظر المفروض لمواجهة جائحة كورونا.
وذكرت أن الشركة وزعت أكثر من 20 ألف كيس وستوزع كمية 32 ألف ووزعت، أمس الاثنين، الكمية المتبقية على كامل الفلاحين وذلك بالدّين، وبسعر ألفين ليرة عن الكيس الواحد وسيتم استرجاع 1500 ليرة من القيمة عند استلام الفاتورة.
*العقود: هي أصناف جيدة من بذور القمح، وتسعيرتها السعر الأساسي للقمح إضافة إلى 25% من السعر تضاف على السعر الأساسي.
فلو كانت تسعيرة شراء القمح 315 ليرة سورية مثلا، فقمح العقد تسعيرته تكون بإضافة الـ 25 % أي:
315 + 78.75 = 393.75