أخبار وتقارير
عفريني طالب الفصائل المسلحة بالخروج من منزله فمات مسمومًا
فقد “مصطفى محمد عبد الفرج” حياته في ظروف غامضة، بعد طلبه من المجموعة المسلحة الخروج من منزله الذي حولته إلى مقر عسكري.
و”مصطفى” من قرية “يلانقوز” في ناحية جنديرس، وهو من المكون العربي، وقد خرج قبل فترة من سجون الاستخبارات التركية بعد اعتقاله لسنتين بحجة تعامله مع الإدارة الذاتية سابقًا.
وحسب نشطاء فقد قام عناصر المجموعة بطرده من ساحة المنزل، وأخبروه أن المنزل لم يعد ملكًا له، وهددوه بالقتل إن طالبهم بالمنزل مرة أخرى.
وأضاف النشطاء، أنه بعد مرور أسبوع عاد “مصطفى” لطلب منزله فطلبوا منه أن يدخل المنزل ويتفاهموا معه بهدوء، وبعد عودته إلى أهله ظهرت عليه علامات التسمم، فطلب من زوجته أن يكلم ابنته للمرة الأخيرة بعد شعوره بالتعب الشديد.
وفي مساء يوم الأحد تم نقله إلى مستشفى الشفاء/ آفرين، ليفقد حياته بعد وصوله للمستشفى.
وبحسب تقرير الطبيب الشرعي فإن سبب وفاته وجود مادة سامة في جسمه دون ذكر تفاصيل أخرى لعائلة المغدور.
الأمر الذي دفع الفصيل العسكري بمطالبة عائلة المغدور بالتكتم على الموضوع تحت تهديد السلاح.