Connect with us

أخبار وتقارير

أزمة خبز خانقة في ريف دير الزور بالتزامن مع ضعف الرقابة التموينية

نشر

قبل

-
حجم الخط:

تعود أزمة الخبز إلى واجهة الصعوبات التي يعاني منها الأهالي في ريفي دير الزور الغربي والشرقي.

ويقول “ياسين الحمدان” صاحب أحد الأفران في الريف الشرقي لدير الزور، لشبكة آسو الإخبارية، إن مديرية المطاحن لا تقوم بتسليم الأفران كامل الكمية المخصصة والمقدرة ب 1700 كغ وبدلًا من ذلك تسلمنا فقط 1000 كغ وهذا ما يجعل الكمية المنتجة من الخبز غير كافية.

ويقول “محمد عرسان” من أهالي دير الزور، لشبكة آسو الإخبارية، إن الأفران الخاصة والمعروفة بالفرن السياحي، تقوم بإستخدام الطحين العادي في مخابزهم مما يجعل نوعية الخبز غير جيدة ويقومون ببيع كل 11 رغيف ب 500 ليرة سورية.

والسبب، حسب أصحاب الأفران، هو قلة كمية الحصة هو نتيجة عدم توفر طحين الزيرو وإن توفر فهو غالي جدا ولا يمكن استخدامه بالشكل المطلوب وفق السعر الحالي.

ويقول “قاسم المشهور” من أهالي دير الزور، هناك بعض الأفران لا تستخدم كامل الكمية المخصصة لها وتقوم ببيع الطحين في السوق السوداء وتحقق أرباح، إضافة الى أن أصحاب بعض الأفران يقومون بالاتفاق مع بعض التجار وبيعهم كميات الخبز المنتجة في الأفران ليقوم التاجر ببيعها بالربطات وبسعر 700 ليرة لكل 14 رغيف خبز وبنوعية رديئة لا تصلح للاكل البشري.

والسبب حسب “المشهور” يعود إلى غياب الرقابة التموينية بشكل كامل عن الأفران.

وبحسب “فواز الجاسر” هناك تفاوت كبير في الأسعار بين محل وآخر بالنسبة للمواد الغذائية وكل بائع يبيع على هواه دون العودة إلى سعر المواد الحقيقي مقارنة مع الدولار.
مضيفًا، نجد مادة السكر تباع عند احد المحال ب 15000 الف لكل 10 كغ
وعند مخل آخر في نفس السوق ب 18 ألف لكل 10 كغ.

في حين أكتفى “يحيى العزاوي” من إدارة المطاحن بدير الزور، بالقول، إن “الأفران تحصل على كامل مخصصاتها من مادة الطحين” وعزى سبب الأزمة إلى أصحاب الأفران، نافيًا أن يكون للمطاحن أي علاقة بذلك.

*الصورة من أرشيف الشبكة