أخبار وتقارير
تربية الخيول العربية الأصيلة في دير الزور
رغم الظروف المعيشية والتكلفة الباهظة لتربية الخيول العربية الأصيلة إلا أن هناك عدد من العائلات القروية، في ريف دير الزور والرقة، لا تزال تحتفظ بسلالات خيولها التي توارثتها أبًا عن جد.
ويجري كل عام في دريف دير الزور الشرقي سباق للخيول العربية الأصيلة وتقديم جائزة مادية للفائز.
ويقول المربي “فياض الشهاب” لشبكة آسو الإخبارية، إن هناك تراجع كبير في أعداد الخيول العربية الأصيلة بدير الزور وذلك بسبب عدم قدرة أصحابها على رعايتها كونها تحتاج رعاية خاصة ومواد غذائية أصبحت اليوم باهظة الثمن.
وأضاف “الشهاب” لا يوجد أي اهتمام من قبل أي جهة بدعم مربي الخيول الأصيلة، منوهًا أن أغلب المربين قاموا ببيعها لتجار،والذين يقومون ببيعها خارج دير الزور أو حتى خارج سوريا بأسعار باهظة.
وطالب “الشهاب” عبر شبكة آسو الإخبارية، بزيادة الاهتمام من قبل المسؤولين لإعادة دعم مربي الخيول من أجل الحفاظ على الخيل الأصيل وزيادة أعداده التي تناقصت إلى أقصى حد، نتيجة ظروف المعيشة والحرب.
وتستخدم الخيول الأصيلة الآن، في السباقات، وعروض الخيول، وعروض أساليب الركوب، وسباقات التحمل، وقفز الحواجز، أما بالنسبة لغير المهتمين بالسباقات فيستخدمونه من أجل الاستمتاع بركوب الخيل أو كخيل مزرعة.