لا خبز جيد في الأفران… رفع تسعيرة الخبز السياحي أزمة جديدة تثقل كاهل أهالي شمال وشرق سوريا

آسو-نجبير حسين

قامت هيئة الاقتصاد والزراعة في إقليم الجزيرة، بتحديد تسعيرة جديدة لسعر ربطة الخبز السياحي تقدر بمبلغ 500 ليرة سورية، في ظل شكاوي الأهالي في روج آفا / شمال شرق سوريا، من فقدان مادة الخبز، وسوء نوعية الخبز المتوفر.

ويصف “محمد علي” أحد أهالي مدينة عامودا، قرار رفع تسعيرة الخبز السياحي بالخاطئ، في الوقت الذي ينتظر فيه الأهالي، لتحسين الوضع المعيشي وتوفير الطحين والخبز، في ظل الأزمة الاقتصادية التي أثقلت كاهل الأهالي.

ويقول “علي” لشبكة آسو الإخبارية، إنه وعائلته يستهلكون ثلاث ربطات من الخبز يومياً، متخوفاً من عدم تمكنه من تأمين الخبز لأطفاله بعد اليوم.

ويشتكي أهالي المنطقة من سوء نوعية الخبز، كذلك أهالي عامودا لديهم شكاوي بخصوص الخبز المنتج في الفرن الآلي.

ويرى الأهالي أن قرار إيلاء الاهتمام بالخبز السياحي يأتي نتيجة العجز عن إنتاج خبز بنوعية جيدة في الأفران الآلية.

وقال “سلمان بارودو” الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة لشبكة آسو الإخبارية، إنهم حددوا التسعيرة الجديدة للخبز السياحي بعد الاجتماع مع أصحاب الأفران التي تنتج الخبز السياحي.

وأضاف “بارودو” أن الهدف من تحديد التسعيرة من قِبلهم، لمنع التلاعب بوزن وسعر ربطة الخبز، كما حدث سابقاً بشكل متكرر.

لكن الإدارة الذاتية لم تعلن بعد سبب الاهتمام بالخبز السياحي وسبب رداءة الخبز الآلي.

وذكر بارودو أن تحديد وزن الربطة الواحدة ب 700 غرام يقدر بمبلغ 500 ليرة سورية، مشيراً إلى أنه على أصحاب هذه الأفران تأمين مادة الطحين.

ويواجه الأهالي في معظم مدن وبلدات شمال وشرق سوريا من أزمة عدم توفر مادة الخبز في الأفران، ضمن قائمة من الأزمات الخدمية التي يعيشونها.