أعمال
تشغيل الأفران الاحتياطية وزيادة ساعات العمل: اجراءات في الرقة لحل أزمة الخبز
آسو – مجد العلي
تشهد معظم مناطق شمال شرق سوريا أزمة في مادة الخبز المدعوم بسبب ارتفاع سعر كيلو الخبز السياحي وقلة الطلب عليه.
ويضطر الكثير من الأهالي للوقوف طيلة ساعات الليل على طوابير الخبز ليتمكنوا من الحصول على مادة الخبز ومنهم من يعود لمنزله بخفي حنين.
وبهدف تخفيف الأزمة أتخذت دائرة الأفران والتموين في الرقة العديد من الإجراءات التي من شأنها تخفيض الازدحام الحاصل على المخابز المدعومة وتوفير الخبز في كامل أحياء الرقة.
وشهدت معظم المخابز، خلال الأسبوع الفائت، انخفاضًا في الازدحام وتوفر مادة الخبز المدعوم.
وتقول “فاطمة الحسن” وهي من سكان حي النهضة، إنها كانت تقف طوال ساعات الليل لتحصل على القليل من الخبز لكن اليوم الوقوف لم يعد يتجاوز الساعة.
وأضافت، معظم الأهالي غير قادرين على شراء الخبز السياحي بسبب فرق السعر، ولجوء معظمنا للخبز المدعوم كان سبب تفاقم أزمة الخبز.
وحسب” الحسن”، فقد انخفض الازدحام وتوفرت مادة الخبز بشكل جيد.
ويقول “مصطفى عباس” رئيس دائرة الأفرن والتموين في الرقة، إن الدائرة قد أتخذت العديد من الإجراءات وذلك لتخفيف أزمة الخبز ولكن زيادة الطلب على المادة بشكل مفاجئ أدى لتطور الأزمة وحصول ازدحام على الأفران.
وأوضح “عباس” أن الدائرة قامت بتفعيل المخابز الاحتياطية وهي (التموين، و23 شباط) وزيادة ساعات العمل لتبقى تعمل طوال النهار وتؤمن الخبز للأهالي.
وحسب “عباس” فإن الازدحام أمام الأفران بات مختلف والخبز متوفرًا في جميع أحياء مدينة الرقة.
وتشهد مناطق شمال شرق سوريا أزمة في مادتي الطحين والخبز حيث تزداد شكاوي ومعاناة الأهالي من انعدام الطحين وسوء نوعية مادة الخبز.