أخبار وتقارير
غياب الرقابة يتسبب بارتفاع أجور النقل بين مدن شمال وشرق سوريا
آسو – برور ميدي
يشكل ارتفاع أجور النقل عبئاً إضافياً على أهالي مدينة الدرباسية، في ظل الأزمات المتتالية والتي تسببت بانهيار الوضع المعيشي في شمال وشرق سوريا.
وبدأت أجور النقل بالارتفاع منذ ما يقارب عشرين يوم، حيث أُضيف أكثر من مئتي ليرة سورية على أجرة النقل بين الدرباسية والمدن الأخرى.
ورصد مراسل شبكة آسو الإخبارية في الدرباسية، آراء البعض من أهالي المدينة حول ارتفاع أجور النقل وتأثيره عليهم.
“بهية صبري” سيدة أربعينية، اضطرت للتوجه لمدينة الحسكة، وكلفها السفر أكثر من 3000 ليرة سورية.
تقول “بهية” إن تسعيرة أجور النقل في تغير وارتفاع مستمر، عدا عن ارتفاع أجور النقل داخل المدينة.
بينما يشتكي “رشيد خليل” من سوء الخدمة في سيارات النقل، حيث باتت نوعية معظمها قديمة، مما يدفعها للتأخر لساعات طويلة إلى حين الوصول، وذلك ما يؤثر سلباً على المرضى المسافرين بين المدن لتلقي العلاج.
ويبرر السائقون ارتفاع أجور النقل، بتعرض سياراتهم للأعطال المتكررة، وغلاء أسعار قطع التبديل.
حيث يوضح “فايز رسو” سائق يعمل على الخط الواصل بين مدينتي الدرباسية والحسكة، أن سوء حالة الطرق يتسبب بالأعطال المتكررة والكبيرة لسياراتهم، إضافة إلى ارتفاع أسعار قطع التبديل مع ارتفاع سعر صرف الدولار.
ويشير “رسو” إلى أن سعر العجلة الواحدة وصل إلى 80 دولار، عدا عن ارتفاع أسعار تغيير مصافي الزيت والمازوت وغيرها.
من جهته، أوضح “رائد علي” مساعد مدير النقل في الدرباسية، أن عدم استقرار أجور النقل يعود إلى عدم إصدار قانون عام للنقل يقضي بتحديد الأجور.
وأضاف “علي” أن الأجور الحالية تحددت باتفاق بين سائفي السيارات العمومية وليس بقرار رسمي من مؤسسة النقل العام في الإدارة الذاتية.
وتصل أجور النقل بين مدينة الدرباسية والحسكة إلى ألف ليرة سورية، وإلى قامشلو / القامشلي إلى 800 ليرة سورية، وإلى عامودا 500 ليرة سورية، بينما تصل أجرة النقل داخل المدينة إلى 1000 ليرة سورية.