باعة الخضار بناحية مركدة يطالبون بتجهيز سوق مناسب لهم

يطالب باعة الخضار في بلدة مركدة، الإدارة المحلية، بتجهيز سوق جديد مناسب لعملهم في البلدة، بعد أن تعرض سوق الخضار الرئيسي في البلدة لدمار نتيجة المعارك الدائرة في الناحية لطرد عناصر داعش منها.

وكان السوق الرئيسي الأسبق، قريب من مركز المدينة، لكن لظروف أمنية تم نقله لمخزن الأعلاف سابقًا، حيث في السوق كان الباعة يلجؤون إليه لوجود سقف يحميهم من مطر الشتاء وحرارة الصيف.

وبعد دمار السوق، بات الباعة يقيمون بسطاتهم في الطرقات وعلى الأرصفة، ويدفعون 500 ليرة سورية لقاء كل بسطة، كرسوم يتم دفعها لبلدية الناحية.

وبسبب ارتفاع حرارة الصيف، فإن الباعة يشتكون من تلف خضارهم ما يعرضهم لخسائر فادحة.

وطالب “زاهد فرحان ملحم” أحد أصحاب بسطات الخضار، عبر شبكة آسو الإخبارية، بنقل سوق الخضار إلى موقعه السابق تحت الستار.

ويقول “ملحم” إن البلدية لم تلبي حاجاتهم من نقل بقايا الدمار من تحت الستار ليتم استخدامه كمكان لبيع الخضار.

وقال علي الخشمان الرئيس المشترك للبلدية في ناحية مركدة، لشبكة آسو الإخبارية، إنه ليس لديهم مانع من إزالة الركام، ولكن مديرية الزراعية ترفض أي اقتراب من بناء الأعلاف على حد وصفه دون ذكر الأسباب.

وأضاف بأنه تقدم متعهدين اثنين لازالته وتم الرفض من قبل مديرية الزراعة في الحسكة.