Connect with us

أخبار وتقارير

ضحايا وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في سري كانيه وفصائل المعارضة تشير بالاتهام لفصيل أمني

نشر

قبل

-
حجم الخط:

فقد 8 أشخاص حياتهم وجرح أكثر من 20 حتى الآن، بانفجار سيارة مفخخة، بتجمع في سوق بيع خضار شعبي بمدينة سري كانية\ رأس العين المحتلة.

وقالت مصادر من داخل المدينة، إن صباح اليوم، وقع انفجار في سوق شعبي داخل هنكار الأعلاف بالمدينة، أسفر عن مقتل وجرح عدد من الأهالي.

المصادر تحدثت بأن من بين الجرحى إصابات بليغة، تم نقل البعض منهم إلى مستشفيات تركيا.

وذكرت المصادر أن سيارة محملة بالخضار انفجرت بين الجموع، وهو التفجير الثاني منذ أسبوع يستهدف نفس المكان، حيث التفجير الأول لم يسفر عن ضحايا، بينما التفجير الأخير كان أقوى.

ووجه نشطاء من المدينة وأيضًا فصائل معارضة تتبع الاحتلال التركي، الاتهام لفصيل لواء درع الحسكة (الطرف الأمني في المدينة) والمدعوم من تركيا.

وقالت مصادر عسكرية (رفضت الكشف عن اسمها)، إن لواء درع الحسكة يتبع فصيل السلطان مراد، وكان الاحتلال التركي قد طالب مؤخرًا / أخيرًا الفصائل المسلحة للخروج من المدينة، وتسليم المدينة لشرطة مدنية قامت بتجهيزها تركيا.

المصادر ذكرت أن مطالبة الفصائل بالخروج من المدينة، قوبل بالتمرد، مع مطالبة لواء درع الحسكة البقاء كفصيل مسؤول عن الأمن وباعتبار أن عناصر اللواء من أبناء محافظة الحسكة، لكن المصادر قالت إن اللواء يسير بأمرة السلطان مراد.

وانتشرت نداءات عبر صفحات إخبارية متابعة للأحداث في المدينة المحتلة من قبل تركيا، منذ تشرين الأول 2019، بضرورة التزام السكان بيوتهم، لتوارد معلومات عن وجود مفخخة ثانية يجري التحضير لتفجيرها.

وقالت صفحات موالية للفصائل المسلحة، إن سيناريو اعزاز والباب وجرابلس يتكرر في منطقة “نبع السلام”، لأن الأتراك طالبوا الفصائل العسكرية مغادرة المنطقة وتسليمها للشرطة المدنية.

ومنذ احتلال المدينة، يرفض الكثير من أبنائها المهجرين العودة إليها لانعدام الأمن والأمان، وزيادة عمليات السلب والنهب، حيث يفضل الأهالي التهجير والنزوح على العيش بدون أمان في المدينة التي يحكمها فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا.

وكانت تركيا قد نقلت عوائل المسلحين لتوطينهم في منازل وأرزاق السكان الأصليين المهجرين.

*الصورة من النت