أخبار وتقارير
فقدان المعقمات والكمامات يثير مخاوف أهالي الدرباسية من انتشار وباء كورونا
آسو-برور ميدي
تزداد مخاوف أهالي الدرباسية من تسجيل إصابات بفيروس كورونا، بعد ازدياد أعداد الإصابات في مدن شمال شرق سوريا، في ظل صعوبة توفر مستلزمات الوقاية الشخصية.
وتتخوف “صالحة محمد” (48 عام) من انتشار الوباء في مدينتها الدرباسية بعد الإعلان عن وجود إصابات في مدينتي الحسكة وقامشلو / القامشلي، مما سيضطرها للجوء للوقاية الشخصية من الوباء، وذلك باستخدام الكمامات والقفازات الطبية التي تعتبر عبئاً اقتصادياً يضاف إلى كاهل الأهالي.
وناشدت “محمد” المسؤولين في الإدارة الذاتية بتقديم هذه المستلزمات للأهالي لنخفيف العبء عليهم.
ويعمل “أحمد بشار” (37 عام) عاملاً مياوماً فيضطر لمخالطة الكثير من الناس, وباتت القفازات الطبية والكمامات من مستلزمات حياته اليومية لتجنب الإصابة بالفيروس, إلا أن فقدانها في الصيدليات، وبيعها بأسعار مرتفعة أثناء توفرها أثقل كاهله، وبات يعيش بين نارين، تأمين مستلزمات معيشة أطفاله من جهة وتأمين المستلزمات الوقائية من جهة أخرى.
ويصل سعر بيع الكمامة الواحدة إلى أكثر من 500 ليرة سورية, وكذلك الأمر بالنسبة للقفازات الطبية، نظراً لتحكم أصحاب مستودعات الأدوية بأسعارها، بحسب أحد الصيادلة في المدينة.
وتوجه الصيدلي الذي رفض الكشف عن اسمه، بالنصائح إلى أهالي المدينة بالتزام المنازل ما أمكن لتجنب الإصابة بالفيروس، وسط غلاء أسعار المستلزمات الوقائية من معقمات، وصعوبة تجديدها عند كل خروج من المنزل.
ووصل عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 50 حالة في مختلف مناطق شمال شرق سوريا، بينها حالة وفاة في منطقة الشهباء وحالة شفاء في قامشلو / القامشلي.
*الصورة من أرشيف الشبكة