الأهالي في تربه سبيه يعزفون عن شراء الفروج والسبب غلاؤه

شهد سوق مدينة تربه سبيه / القحطانية، غلاءً غير مسبوق في تسعيرة بيع مادة الفروج، حيث تجاوز سعر الكيلو الواحد 3700 ليرة سورية، في ظل أزمة اقتصادية تعصف بأهالي شمال شرق سوريا عامة.

ونظراً لعدم توافق سعر بيع الفروج مع دخل غالبية الأهالي، اضطر البعض منهم إلى الاستغناء عن شراءه.

“إدريس” من أهالي مدينة تربه سبيه، قال لشبكة آسو الإخبارية إنه قبل أشهر مضت، توقف عن شراء لحم الغنم والعجل نظراً لبيعها بأسعار خيالية، وسيضطر الآن إلى الاستغناء عن شراء لحم الفروج أيضاً، لانعدام قدرته المالية على دفع هذه التكاليف، على حد قوله.

أما “أمينة” فإنها عبرت عن استياءها الشديد من الارتفاع المستمر لكافة مستلزمات الحياة اليومية، حتى وصلت بهم الحال للاضطرار إلى الاستغناء عن بعض الأغذية، نظراً لارتفاع أسعارها، ومن ضمنها الفروج مؤخراً.

وأوضح “محمود” صاحب محل لبيع الفروج سبب الارتفاع المفاجئ في بيعه، أن لا علاقة له بانهيار الليرة السورية، إنما فقدان الإنتاج المحلي من الفروج تسبب بالاضطرار إلى استيراده للمنطقة من خارج إقليم الجزيرة.

وأضاف أن زيادة الطلب على مادة الفروج دفع بالتجار لاحتكار المادة ورفع سعرها الذي ارتفع من 2700 ليرة سورية إلى 3700 ليرة سورية خلال شهر واحد.