حكماء عشائر دير الزور ينهون خلاف عشائري ويقطعون دابر الطريق على أهل الفتن

اجتمع أبناء عشيرتي الدميم والعبيد، اليوم الأربعاء بريف دير الزور الشرقي، بقصد حقن الدماء واحلال الصلح بين العشيريتين.

وكان خلاف قد نشب بين العشيرتين في بداية شهر آب الحالي، بين أهالي قرية البحرة (عشيرة الدميم) وأهالي بلدة هجين (عشيرة العبيد) وراح ضحة الخلاف شخصين وسقط عدة جرحى من الطرفين.

وحصل لقائين لإجراء الصلح، اللقاء الأول في مضافة “الدليمي” ببلدة “هجين” ثم انتقل الى مضافة “الحماد” في “البحرة”، حيث سقط من الطرفين ضحايا بسبب الخلاف.

وقال الشيخ “ناصر الصعبة”، لشبكة آسو الإخبارية، إن النظام السوري حاول صب الزيت على النار من خلال قائد ميليشيا الجيش الوطني في دير الزور المدعو “فراس العراقية” حيث قام باستغلال الوضع وعمل على تحريض أهالي “البحرة” للاستمرار في الخلاف لتأجيج الوضع في الجزيرة.

وتدخل وسطاء من عشائر المنطقة وحاولوا تهدئة الأمور واحلال السلام بين العشيرتين، ليتم قطع دابر الطريق على المحرضين.

وقال الشيخ “نوري التراك” لشبكة آسو الإخبارية، إن كل من داعش وميلشيا الدفاع الوطني يحاولون استغلال اي نوع من الخلاف في المنطقة لخلق الفوضى والخلل الأمني.

ولأن الصلح سيد الأحكام، فقد انتهى الخلاف اليوم، وعادت المياه لمجاريها بين أبناء العشيرتين.

وتم الصلح بحضور شيوخ ووجهاء وأبناء عشائر كافة المناطق المجاورة.