مبادرات
مبادرات فردية في عامودا لمساعدة الأهالي في ظل انتشار كورونا
مع زيادة انتشار فايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وبعد أن أصبح ارتداء الكمامات حاجةً ضرورية للأهالي، بدأت مبادرات فردية بالظهور لمساعدة الأهالي للوقاية من خطر هذه الجائحة.
وتمثلت هذه المبادرات بتوزيع الكمامات على الأهالي، لا سيما أنّ الكثيرين لا يستطيعون شراء الكمامات بشكل يومي بعد أن وصل سعرها في الصيدليات إلى 500 ليرة سورية.
“عبد السلام محمد” من أهالي عامودا، هو أحد المتطوعين في توزيع الكمامات على الأهالي، يقول لشبكة آسو الإخبارية، إنّه وزّع 300 كمامة يدوية الصنع، تصلح للاستعمال المتكرر، على الأهالي في مدينة عامودا.
ويضيف إنّ غايته هي مساعدة الأهالي الذين ليست لديهم القدرة على شراء الكمامات، لا سيّما أنّ الشخص الواحد بحاجة إلى كمامتين يومياً بسعر (1000) ليرة سورية.
واعتبر “محمد” هذه المبادرة ضمن امكانياته المادية، وهو يتمنّى أن تصبح هذه الخطوة تشجيعاً للآخرين لمساعدة الأهالي.
ويقول “سلمان سينو” وهو خياط من مدينة عامودا، إنه وزّع قرابة 4000 كمامة على أحياء عامودا، مبيّناً أنّ هذه المبادرة هي بدعمٍ ذاتيّ منه ومن أقربائه وبعض أصدقائه الخياطين.
وبيّن “سينو” أنّ ما دفعهم إلى القيام بهذه المبادرة هو عدم قدرة الكثير من الناس على شراء الكمامات بشكلٍ يومي، إضافةً إلى عدم توفّرها بكثرة في الصيدليات.
كما أشار إلى أنّهم قاموا بتعقيم الكمامات عن طريق مستشفى عامودا قبل توزيعها على الأهالي.
وكانت الإدارة الذاتية كانت فرضت في وقتٍ سابق ارتداء الكمامات في الأسواق والأماكن العامة والأسواق تحت طائلة الغرامة المالية والتي مقدارها 1000 ليرة سورية.