Connect with us

أخبار وتقارير

ارتفاع نسبة البطالة في ناحية زركان إثر تدهور الوضع الأمني

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو- سلمان الحربي

تشهد ناحية زركان / أبو راسين انتشاراً واسعاً لظاهرة البطالة، إثر تدهور الوضع الأمني في المنطقة، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 45 ألف نسمة، والتي شهدت موجات متكررة من النزوح والهجرة بحثاً عن العمل.

“كانيوار علي” ينحدر من قرية “دادا عبدال” التي تبعد عن ناحية زركان ما يقارب من 5 كيلو متر، يقول لشبكة آسو الإخبارية، إنه فقد عمله الرئيسي بالزراعة، إثر خروج أرضه الزراعية عن الخدمة نتيجة استهدافها من قبل الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا.

وأضاف “علي” أنه استأجر أرضاً لزراعتها، إلا أن إحراق الفصائل المسلحة للمحاصيل الزراعية، جعل من مجهودهم وخسائرهم في مهب الريح، على حد تعبيره، لكنه مجبر على البحث عن عمل آخر مهما كلف الأمر ليعيل عائلته.

بينما توجه “حسين يوسف” نحو مدينة حمص بغية العمل في مزارع الخضار والفواكه، وذلك بعد توقف عمله في ناحية زركان، حيث كان يعمل سائقاً لنقل العمال العاملين في الأراضي الزراعية.

وبلغت نسبة البطالة في ناحية زركان أكثر من 50٪، بحسب “محمد صايل” المسؤول الإداري في مكتب ديوان مجلس ناحية زركان.

وأشار “صايل” في تصريحه لشبكة آسو الإخبارية، إلى أن أكثر من 29 كومين (مجالس محلية) من الخط الغربي، خرجوا عن الخدمة في الناحية، بعد أن باتوا تحت يد الاحتلال التركي والفصائل السورية الموالية له، مما أدى إلى توقف الإنتاج الزراعي.

وتشهد ناحية زركان عدم استقرار أمني منذ ما يقارب أحد عشر شهرا، إثر الاستهدافات المتكررة من قبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا للناحية وأراضيها الزراعية على وجه الخصوص.