ازدياد حالات اعتداء المستوطنين في عفرين على أهالي المدينة

قال نشطاء محليون من عفرين، إن الرجل المسن “بكر حسو” (70 عام) من قرية حسنديرا بناحية شران، تعرض للضرب المبرح من قبل عدد من المستوطنين المسلحين.

وكانت حجة ضربه هي صعوده إلى سطح منزله بقصد تركيب ألواح الطاقة الشمسية.

وحسب النشطاء، فإن المستوطنين الذين اعتدوا على “بكر” من إدلب ويقطنون في المنزل المجاور لمنزله، وقاموا بضربه وتوجيه إهانات لفظية له، لأنه باعتقادهم قد كشف على نسائهم عند صعوده إلى سطح منزله.

وعندما قام المسن بتقديم شكوى ضد المستوطنين لدى مسؤول أمنية فصيل “أحفاد الرسول” في القرية، قام المسؤول بتبرير فعلة المستوطنين ورد على المسن قائلًا (منيح ما أجوك بالسلاح).

وبحسب ما ذكرنا في تقارير سابقة، فإن المسنين في عفرين معرضون بشكل دائم للضرب أو القتل خاصة الذين يقطنون بمفردهم، حيث ارتكبت بحقهم الكثير من جرائم القتل دون الكشف عن القتلى أو محاسبتهم.

وفي نفس السياق، قامت عائلة مستوطنة في عفرين بالاستيلاء على منزل أحد سكان المدينة بعد خروجه مع عائلته لزيارة أحد اقرباءهم.

وعند عودتهم تفاجأوا بوجود عائلة تقطن بدلا عنهم في منزلهم.

وقام صاحب المنزل بالمطالبة بمنزله، فاعتدى المستوطن عليه بالضرب بشكل مبرح، كما قامت النسوة بضرب زوجة صاحب المنزل وأصابوهما بجروح بليغة نتيجة تعرضهما للضرب الشديد.

وحسب قول المستوطن فإن المنزل أصبح منزله ولن يخرج منه.

ولم يخضع صاحب المنزل لتهديدات المستوطن وقام بتقديم عدة شكاوي لدى الشرطة المدنية وتمكن أخيرًا من استعادة منزله.