أخبار وتقارير
أهالي تربه سبيه يعانون من تخفيض مخصصاتهم من اسطوانات الغاز
آسو – سلمان الحربي
يعاني أهالي ناحية تربه سبيه / القحطانية من صعوبة الحصول على مستحقاتهم الشهرية من اسطوانات الغاز منذ ما يقارب الشهر.
وتزامن انقطاع الغاز مع انقطاع التيار الكهربائي في بعض أحياء الناحية، ما زاد من الصعوبات التي يعانيها الأهالي بشكل يومي.
وقالت “آسيا جمعة” من أهلي ناحية تربه سبيه لشبكة آسو الإخبارية، إن عدم التزام البعض من الأهالي بالمواعيد المخصصة للحصول على الغاز، جزء من أسباب هذه الأزمة.
وأضافت “جمعة” يسعى الكثيرون للحصول على اسطوانات غاز إضافية، مما يسبب انقطاع العوائل التي تملك اسطوانة غاز وحيدة في الحصول على مخصصاتهم، لذا يلجؤون إلى استخدام الليزر الكهربائي لطهي الطعام، والذي لا يستفيدون منه أيضاً بسبب انقطاع الكهرباء.
وتصل سعر اسطوانة الغاز الواحدة إلى 2300 ليرة سورية، بينما تباع الاسطوانة الواحدة في السوق السوداء بما يقارب من 3500 ليرة سورية.
ويضطر “علي شكري” للجوء للسوق السوداء وتحمل أعباء التكلفة الكبيرة بغية تأمين اسطوانة الغاز، في ظل وضعه الاقتصادي إثر نزوحه من مدينة سري كانيه / رأس العين.
فيما يرى “سعيد محمد” أن عدم تنظيم التوزيع وتأخر الجرد والإحصاء من قبل كومينات الأحياء (المجالس المحلية)، سبب هذه الأزمة، مطالباً الجهات المسؤولة بالتسريع في إيجاد حل لها.
وبحسب الجهات المسؤولة، فإن أزمة مادة الغاز تعود لتخفيض مخصصات ناحية تربه سبيه / القحطانية منها، حيث يتم إرسال 5400 اسطوانة غاز للناحية شهرياً، في ظل وجود 14500 عائلة، بحسب “علي رمو” رئيس لجنة المحروقات في تربه سبيه.
وأضاف “رمو” في حديثه لشبكة آسو الإخبارية، أنه يتم توزيع 1350 جرة غاز أسبوعياً في الناحية وريفها، منوهاً إلى أن الحل الوحيد يكمن في زيادة مخصصات الناحية إلى 2000 اسطوانة غاز أسبوعياً ليتناسب مع عدد العوائل المسجلة.
وأوضح “رمو” أن حصة ناحية تربه سبيه من اسطوانات الغاز في السنوات الفائتة كانت تصل إلى 2700 جرة غاز، بينما تم تخفيضها إلى أن وصلت إلى 1350 جرة أسبوعياً، مسبباً هذا التخفيض بظهور أزمة عدم توفر الغاز.
*الصورة من أرشيف الشبكة