صور
قصة صورة … “خميسة الحمد” سيدة من الشدادي تحول جلود الغنم إلى زينة للسيارات
حجم الخط:
قصة صورة … “خميسة الحمد” سيدة في العقد السابع من عمرها، منحدرة من ريف ناحية الشدادي.
تعيش “خميسة” لوحدها في منزلها الكائن في قرية الحمرة التي تبعد مسافة 20 كم عن مركز الشدادي.
بدأت العمل بتحويل جلد المواشي المذبوحة إلى زينة للسيارات والدراجات النارية منذ أربعين عام، حيث تعلمت هذه المهنة من زوجها المتوفي منذ سنوات.
تعتمد “خميسة” على عملها في تحويل الجلد إلى زينة لتأمين قوت يومها، إلا أن قلة الإقبال على شراء هكذا بضائع في ظل ظهور أنواع جديدة للزينة يجعلها تتخوف من فقدان مصدر رزقها.
رغم تقدمها في السن، تتوجه “خميس” يومياً إلى مركز ناحية الشدادي لشراء جلد الغنم من سوق اللحم، وتعود لتكمل عملها المعتاد في صناعة الزينة.