أصوات نسائية
مؤسسة “تاء مربوطة” تقوم بالتوعية بسرطان الثدي بمكتبها في الرقة
آسو- رائد الوراق
بهدف التوعية والإرشاد بسرطان الثدي لدى النساء، قامت مؤسسة تاء مربوطة بإقامة فعاليات تعريف بداء سرطان الثدي، الذي تصادف حملته شهر تشرين الأول لكل عام.
وتضمنت نشاطات المؤسسة، توزيع بروشورات ورقية، وإقامة ندوات فيزيائية، في مكتب المؤسسة بمدينة الرقة.
المدربة في برنامج التوعية والمنسقة العامة للمؤسسة “شهلا العلي”، قالت لشبكة آسو الإخبارية، إنه تم توزيع البرشورات في عدة مناطق بالرقة، واستهدفت عشرات النساء، وأن برنامج التوعية استهدف 18 سيدة وفتاة حضرن في مكتب الرقة.
وأكدت “العلي” أنه تمت مراعاة وقائية بالتباعد الاجتماعي وإجراءات احترازية تجاه كورونا فايروس.
وتضمنت الجلسة على حد قول “العلي”، التعريف بسرطان الثدي، وطرق وقائية، وتوعوية، وأهمية الفحص المبكر والدوري للفتيات والسيدات.
وكانت مؤسسة تاء مربوطة أطلقت حملة في شهر تشرين الأول، للتوعية بسرطان الثدي، شملت توزيع بروشورات وإقامة محاضرات في مدن بشمال شرق سوريا إضافة لمخيم الهول، ركزت على ضرورة التوعية بالخطر الذي يأتي من سرطان الثدي.
وكانت الأمم المتحدة، حدد شهر تشرين الأول لكل عام، شهر التوعية بسرطان الثدي، في كل بلدان العالم، واعتباره شهر يساعد على زيادة الاهتمام بهذا المرض، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والابكار في الكشف عنه وعلاجه.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تحدث سنويًا نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي وأكثر من 450 ألف حالة وفاة من جراء الإصابة وفقا لتقديرات موقع Globaocan الشبكي 2008، التابع للوكالة الدولية لبحوث السرطان.
وذكرت “شهلة العلي” إن برنامج التوعية في مكتب المؤسسة تطرق لشرح مفاهيم سرطان الثدي والفحص الذاتي والدوري والمفاهيم الخاطئة حوله لتجنب الإصابة بهذا الداء، وبحضور أطباء مختصين.
وأشارت “العلي” إلى وجود عدة خطط لدى مؤسسة تاء مربوطة تهدف إلى التوعية للأمراض التي تصيب النساء بشكل خاص ويجري العمل على تنفيذها في الوقت الراهن.
ومن جهة أخرى أكدت “أم محمد” من أهالي الرقة، إحدى المشاركات في الجلسات، وكانت قد أصيبت بسرطان الثدي، تحدثت عن تجربتها، وضرورة عقد جلسات توعوية وندوات تخص سرطان الثدي، معتبرة أن كثير من النساء يجهلن به.