Connect with us

أخبار وتقارير

معاناة أهالي مركدة من ضعف الخدمات الصحية

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو – ميار أحمد
مع اقتراب فصل الشتاء يعاني أهالي بلدة مركدة (105 كم جنوبي الحسكة) من ضعف الخدمات الصحية التي يقدمها مستوصف البلدة الوحيد.

وكانت البلدة مخدمة بثلاثة مستوصفات، إلّا أنّ اثنين منهما خرجا عن الخدمة نتيجة الأعمال القتالية في ظل سيطرة داعش على البلدة.

ويقول حسان العبد الله، وهو من أهالي مركدة، لشبكة آسو الإخبارية، إنّ وضع مستوصف البلدة سيء بسبب تجهيزه الضعيف وعدم قدرته على تغطية المنطقة إضافة إلى افتقاره لكادر طبي.

ويقول راغب الأحمد، وهو أحد كوادر المستوصف، لشبكة آسو الإخبارية، إنّ المستوصف بحاجة إلى كادر طبي وأدوية وصيدلاني وسائق سيارة إسعاف مناوب، مشيراً إلى أنّ المستوصف لا يوجد فيه سوى طبيب عام وثلاثة ممرضين وبعض الأدوية الإسعافية وجهاز قياس حرارة ليزري.

أما مريم الياسين، وهي أم لأربعة أطفال، فتقول بأنها تتجه إلى مدينة الحسكة عند حدوث أي ظرف صحي يواجه أطفالها، دون أن تعتمد على مستوصف البلدة، متحملة بذلك عناء السفر لمسافة طويلة وأعباء مالية إضافية.

وقال نائب مدير الصحة في الحسكة الدكتور اسماعيل حسن، في تصريح لشبكة آسو الإخبارية، إن جميع المستوصفات في مدينة الحسكة وبلداتها تعاني من نقص في المستلزمات الطبية، بسبب ضعف إمكانيات تأمينها.

وأضاف حسن، إنّه يتم العمل حالياً على تجهيز مستشفى الشدادي، وسيتم تزويد المستشفى بكافة المعدات والمستلزمات الطبية، إضافة إلى كادر طبي مؤلف من أطباء وممرضين ومسعفين وصيادلة، وسيكون من شأنه تخفيف معاناة أهالي البلدات والقرى الجنوبية في تلقي المساعدة الطبية.

وأكد حسن أن مديرية الصحة في الحسكة تقوم بتوجيه المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الصحي إلى تقديم خدمات صحية في المنطقة الجنوبية للحسكة، “لكن الدعم الذي تقدمه المنظمات قليل جداً ولا يمكن أن يغطي احتياجات الأهالي”، بحسب قوله.

كما بيّن نائب مدير الصحة في الحسكة أن هيئة الصحة في الإدارة الذاتية تدرس عدة خطط لتحسين الواقع الصحي في المدينة والبلدات التابعة لها.