Connect with us

أخبار وتقارير

كورونا يدق ناقوس الخطر في الرقة

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو – محمد الخالد
بدأت أعداد الإصابات بفايروس كورونا تتزايد بشكل ملحوظ في مدينة الرقة، الأمر الذي ينذر بتدهور الوضع الصحي في المدينة وخروجه عن السيطرة.

وبلغت الحصيلة الرسمية لعدد الإصابات بالفايروس حتى تاريخ الإثنين 26 تشرين الأول 460 وذلك وفقاً لما أعلنته هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية.

ويقول “سامي موصوف” وهو نازح من حماة، يقيم في الرقة، لشبكة آسو الإخبارية، إنّ الأطفال هم من ينقلون لهم العدوى من المدارس، مشيراً إلى عدم الالتزام بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي التي أقرّتها لجنة التربية في المدارس.

ويضيف “موصوف” قائلاً: “لا يقتصر الأمر على المدارس وحسب، فالازدحام موجود في كل الأمكنة، بدءاً من الحدائق العامة وصولاً إلى باصات النقل الداخلي”.

وشهدت مدينة الرقة أعلى حصيلة لعدد الإصابات في 3 تشرين الأول، حيث بلغ عدد الإصابة 49 حالة، بينما شهد يوم السبت 24 من الشهر الجاري ثاني أكبر حصيلة للإصابات حيث بلغ عددها 44 إصابة.

بدوره يقول “خالد السيد” وهو من أهالي الرقة، لشبكة آسو الإخبارية، إنّهم اعتادوا الأمر، وأنّ الإصابة بفايروس كورونا أصبحت واقعاً يومياً يعايشونه، مشيراً إلى أنّ الكثيرين من أصدقائه أصيبوا بالفايروس لكنهم تعافوا لاحقاً.
في الوقت نفسه، يدعو “السيد” إلى الالتزام بقواعد الوقاية وعدم إظهار اللامبالاة تجاه هذا الوباء.

وتشهد مدينة الرقة حالة عدم اكتراث كبيرة تجاه فايروس كورونا، وعدم التزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الصحية، وذلك بحسب مراسل الشبكة في المدينة.

من جهتها، تقول الدكتورة “زينة الكبة” الرئيسة المشتركة للجنة الصحة التابعة للإدارة المدنية في الرقة، إنّ سبب ارتفاع عدد الإصابات في المدينة يعود إلى عدم تطبيق قواعد الوقاية والالتزام بارتداء الكمامات من قبل الأهالي، لا سيما في صالات الأفراح ومجالس العزاء.

وتبيّن “الكبة” أنهم يأخذون مسحات يومية بأعداد متفاوتة تبدأ من 20 مسحة كحد أدنى.

وفي السياق، تشير المسؤولة في لجنة الصحة إلى أنّهم يحصلون على دعم من المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي، ويتمثل في تقديمها منافس وكمامات ومعقمات للمراكز الطبية في المدينة.

يذكر أنّ الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كانت قد أصدرت قراراً في 13 أيلول الفائت يقضي بالسماح بافتتاح صالات الأفراح ومجالس العزاء والتجمعات الأخرى مع ضرورة الالتزام بالقواعد الوقائية والتباعد الاجتماعي.

*الصورة من أرشيف الشبكة