أخبار وتقارير
إصابات كورونا تزداد في الطبقة وسط استهتار الأهالي
آسو – جيهان محمد
تزداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في مدينة الطبقة يومًا بعد يوم فيما لا يزال الأهالي يستهترون بالإجراءات الوقائية.
وقال “جهاد أحمد” من أهالي المدينة، إنه رغم وصول حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى أعداد وصفها بـ “المخيفة” إلا أن الأهالي لا يلتزمون بسبل الوقاية، فما زالت الأعراس تقام، وخيم العزاء تبنى، فيما تحصر عمليات شراء الكمامات للتلاميذ فقط لأنها من الشروط الإلزامية لحضور المدرسة.
من جهتها ترى “منال العلي” من أهالي المدينة، أن زيادة أعداد الإصابات تأتي نتيجة تراجع دور الجهات المعنية بنشر الوعي اللازم، والاعتقاد السائد لدى الأهالي أن كورونا هو مجرد مرض عادي دون الإكتراث بمخاطره.
بينما صرحت “نورس إبراهيم” الرئيسة المشتركة للجنة الصحة في الطبقة، أنه يوجد إقبال من الأهالي للكشف عن فيروس كورونا، وأن لجنة الصحة وضعت خطة للكشف عن المخالطين، وأي حالة يشتبه بإصابتها بالفيروس سيقومون بالإجراءات اللازمة.
وأضافت أن لديهم ثلاثة مراكز ثابتة لأخذ المسحات في الجرنية، والمنصورة والمركز الرئيسي في الطبقة، فيتم تجميعها وإرسالها إلى مدينة قامشلو / القامشلي، ووصل عدد المسحات في اليوم الواحد لحوالي 100 مسحة من المناطق الثلاث آنفة الذكر، والمسحات متوفرة دائماً في المراكز.
وأوضحت “إبراهيم” أنه يوجد مركز حجر فيه أربع صالات للحالات المتوسطة وحالات الاشتباه وثلاث منافس.
وحذرت، أن المعدات غير كافية، وتم توجيه أكثر من دعوة للمنظمات الطبية الموجودة في المدينة، إلا أنه لا يوجد أي استجابة حتى اللحظة.
مؤكدةً، أن برامج التوعية مستمرة فيما يوجد استهتار كبير من قبل الأهالي والمؤسسات على حد سواء.
وكانت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، قد أعلنت اليوم الأحد، عن تسجيل 134 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، ليصل العدد الإجمالي إلى 4738 حالة.