سائقو بلدة مركدة يعانون من سوء الطريق الشرقي للبلدة

مع اقتراب حلول فصل الشتاء، وبدء هطول الأمطار، تزداد معاناة سائقي السيارات في بلدة مركدة ( 105كم جنوبي الحسكة) من سوء الطريق الشرقي للبلدة.

ويقول “عبد الله الصالح” وهو سائق سيارة نقل عامة على خط مركدة-الصور-الشحيل، لشبكة آسو الإخبارية، إنّ هذا الطريق “الهام” بات اليوم بركاً لأمطار الشتاء، نتيجة الحفر المنشرة على طوله، مشيراً إلى أنّه بات يصرف قوت يومه لشراء دواليب جديدة لسيارته في كل مرة.

ويبيّن “الصالح” إنّ سبب تضرر الطريق بهذا الشكل يعود إلى المعارك التي دارت في المنطقة، إضافةً إلى مرور الصهاريج المحملة بالنفط عبره، مطالباً، عبر شبكة آسو الإخبارية، البلدية بتزفيته.

فيما يقول “عمران عطا الله” وهو صاحب سيارة خاصة، إنّه يضطر لسلوك هذا الطريق بسيارته قاصداً بلدة الصور الواقعة شمالي دير الزور، لشراء حاجياته أو اصطحاب عائلته إلى الطبيب، لافتاً إلى صعوبة العبور من خلاله بسبب الحفر التي تملأه والتي تسبب بها قصف الطيران وانفجار الألغام، متأملاً تزفيته بأسرع وقت.

بدوره يشير “علي خشمان” الرئيس المشترك لبلدية الشعب التابعة للإدارة الذاتية في مركدة، إلى أهمية هذا الطريق، “نظراً لأنه يُعتبر صلة الوصل بين مركدة والدشيشة وأبو حامضة (في ريف الحسكة الجنوبي) من جهة، وبين الصور والشحيل والميادين (في ريف دير الزور) من جهة أخرى”، بحسب قوله.

كما يؤكد رئيس البلدية على أنّ تزفيت الطريق سيكون ضمن خطة الربع الأول من عام 2021.