أخبار وتقارير
ازدحام عيادات الأطباء في قامشلو يزيد من احتمالية انتشار فايروس كورونا
ديانا محمد
تشهد عيادات الأطباء في مدينة قامشلو/ القامشلي، ازدحاماً بالمرضى، الأمر الذي يزيد من احتمالية العدوى بفايروس كورونا، في ظل عدم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي والتدابير الوقائية وأقلها ارتداء الكمامات، من قبل المرضى المراجعين.
ويقول “موسى الحلبي” وهو من أهالي قامشلو، لشبكة آسو الإخبارية، إنهم يضطرون عند الذهاب إلى الطبيب إلى الجلوس في العيادة المزدحمة في انتظار دورهم.
وطالب “الحلبي” هيئة الصحة في الإدارة الذاتية بإيجاد حل جذري لمشكلة الازدحام في العيادات وفرض عقوبات مالية على الأطباء الذين يستقبلون المرضى بدون كمامات.
وأضاف قائلاً: “نحن نجد الاستهتار من قبل الأطباء أيضاً”.
فيما تقول “أمل أمين” وهي أيضاً من أهالي قامشلو، إنها تضطر لزيارة الطبيب بشكل دوري لمعالجة طفلها البالغ من العمر 8 أشهر.
وتستدرك قائلةً: “لكني أخاف على طفلي من انتقال فايروس كورونا إليه أيضاً، لا سيما أن عيادات أطباء الأطفال هي الأكثر ازدحاماً من بين الأطباء”.
ودعت الأطباء إلى اعتماد آلية تتمثل في تسجيل دور المرضى عبر الهاتف وتحديد موعد مخصص لكل مريض، مبينةً أن ذلك من شأنه إنهاء الازدحام في العيادات إضافة إلى توفير وقت المرضى.
في السياق ذاته، أكدت “روجين أحمد” المتحدثة باسم هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة، لشبكة آسو الإخبارية، إنهم يقومون بتشكيل لجنة لمراقبة العيادات، مبيّنةً أن تراجع دورها أحياناً يعود إلى انشغالهم بأعمال أخرى في ظل تزايد عدد حالات الإصابة بفايروس كورونا.
وأكدت “أحمد” أنهم على دراية تامة بأوضاع العيادات الخاصة والازدحام الذي تشهده، مشيرةً إلى أنهم سيفرضون عقوبات ومخالفات بحق كل من لا يلتزم بالتعليمات والقرارات الصادرة عن هيئة الصحة.
وكانت الإدارة الذاتية فرضت في وقت سابق قراراً يقضي بارتداء الكمامات في الأماكن العامة والدوائر الرسمية تحت طائلة الغرامة المالية.
وبلغ عدد حالات الإصابات بفايروس كورونا في شمال وشرق سوريا 6420 إصابة منها 168 حالة وفاة و905 حالة تماثلت للشفاء، وذلك بحسب هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية.
*الصورة من أرشيف الشبكة