Connect with us

أخبار وتقارير

مع ارتفاع سعر صرف الدولار… شبح الأسعار يلاحق أهالي الجزيرة

نشر

قبل

-
حجم الخط:

بات ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة السورية، الذي وصل في بعض المدن إلى 2750 ليرة سورية، يشكل مصدر قلق لأهالي منطقة الجزيرة، نظراً لتأثير ذلك على ارتفاع أسعار المواد بشكل عام وعلى مختلف السلع الاستهلاكية والمواد الرئيسية، الذي بات يثقل كاهل الأهالي بوطأته.

ووصل سعر كيلو الأرز والسكر إلى 1700 ليرة سورية في حين كان قبل أيام 1400 ليرة سورية، وارتفع سعر كيلو غرام الشاي من 16 ألف ليرة سورية ليصبح 18 ألفاً، كما ارتفع سعر ليتر الزيت النباتي من 2500 ليرة سورية إلى 3000 ليرة.

الشاب “عمر خليل”، التقته شبكة آسو الإخبارية أثناء تجوله في أسواق قامشلو/ القامشلي، يطالب عبر الشبكة، الجهات المعنية بضبط الأسعار وتفعيل دور الرقابة التموينية، وعدم التهاون مع التجار الذين باتوا يحتكرون المواد ويتحكمون بأسعارها عند ارتفاع سعر صرف الدولار.

بدورها تقول “زفين خالد”، لشبكة آسو الإخبارية، إن هناك من يقتنصون فرصة الحظر الجزئي (في إشارةٍ إلى التجار) مستغلين انشغال الجهات المعنية والأهالي بالإجراءات الوقائية، وإغلاق الأسواق عند الساعة الثالثة ظهراً، للتلاعب بالأسعار.

وأعادت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فرض الحظر الجزئي في مناطقها يوم 8 تشرين الثاني الجاري لمدة 15 يوماً أغلقت بموجبه جميع الأسواق باستثناء بعض محال بيع المواد الأساسية والخضار على أن تغلق هي أيضاً عند الساعة الثالثة عصراً.

وتتساءل “خالد” عن مدى جدوى زيادة الإدارة الذاتية رواتب الموظفين ما دامت الأسعار ترتفع بهذا النحو، في ظل غياب دور الرقابة التموينية.

وكانت الإدارة الذاتية أصدرت في حزيران الفائت، قراراً يقضي بزيادة أجور العاملين في مؤسساتها بنسبة 150% من الراتب المقطوع.

من جهته، يقول “فؤاد حاج عبد اللطيف” وهو تاجر جملة في مدينة عامودا، لشبكة آسو الإخبارية، إنّهم يضطرون إلى زيادة تسعيرة المواد كلما ارتفع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية.
ويعلل ذلك بشرائهم البضاعة التي مصدرها إقليم كردستان العراق بالدولار.

*الصورة من أرشيف الشبكة