Connect with us

أخبار وتقارير

تربه سبيه: ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية ومطالبات بمحاسبة المتلاعبين وتخفيف الضرائب

نشر

قبل

-
حجم الخط:

سلمان الحربي
تسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية بارتفاع أسعار كل المواد الأساسية والاستهلاكية، وأدى إلى توقف حركة البيع والشراء في السوق، حيث اقتصر الشراء على المواد الضرورية من قبل الأهالي في ناحية تربه سبيه/ القحطانية.

وتجاوز سعر صرف الدولار عتبة 2800 ليرة سورية، الأمر الذي انعكس سلباً على القدرة الشرائية للأهالي في ظل الظروف الاقتصادية المتردية التي تعاني منها عموم البلاد.

وبلغ سعر مبيع السكر 1850 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد في سوق تربه سبيه، بعد أن كان يباع ب 1700 ليرة سورية، فيما ارتفع سعر مبيع الشاي إلى 14000 ليرة بعد أن كان سعره 13000، ووصل سعر عبوة الزيت سعة 4 ليتر إلى 14500 ليرة حيث كان سعره قبل الارتفاع الأخير لسعر صرف الدولار 13000 ليرة، كما بلغ سعر كيلو الأرز 1800 ليرة فيما كان سعره 1500 قبل ذلك.

ويصف “علي الكعود” من أهالي تربه سبيه، لشبكة آسو الإخبارية، حياة الأهالي في ظل ارتفاع الأسعار الكبير بـ “الجحيم”.

ويقول “الكعود”، “إنّ وجبة غداء واحدة للعائلة باتت تكلف أكثر من 10 آلاف ليرة، هذا عدا عن المصاريف اليومية الأخرى”.
ودعا الجهات المعنية إلى محاسبة التجار “الذين يحتكرون المواد ويتحكمون بمعيشة ولقمة الناس، متحججين بارتفاع سعر صرف الدولار”، بحسب قوله.

بدوره قال صاحب محل لبيع المواد الاستهلاكية في تربه سبيه، فضل عدم ذكر اسمه، إنّ ارتفاع الدولار وفرض الإدارة الذاتية الضرائب على البضائع هما السببان الرئيسيان لما يحدث في الأسواق.

وأكد أنّ سعر المواد لم يرتفع بالليرة السورية وحسب، وإنما ارتفع بالدولار أيضاً، مشيراً إلى أنّ طرد علب الزيت النباتي سعة 4 ليتر كان يدخل الأسواق بسعر 17 دولاراً (حوالي 49000 ليرة سورية) أما اليوم أصبح سعره 20 دولاراً (ما يعادل 57000 ليرة سورية).

وطالب بمحاسبة كل من يتلاعب بالأسعار، وبتخفيف الضرائب على البضاعة المستوردة حتى لا تنعكس سلباً على معيشة الناس، على حد تعبيره.

“هناك نشرات تموينية يومية يتم توزيعها في الأسواق مرفقة بسعر صرف الدولار لنفس اليوم، وذلك لضبط السوق ومنع التجاوزات” يؤكد “خالد خلف” رئيس شعبة التموين التابعة للإدارة الذاتية في تربه سبيه، لشبكة آسو الإخبارية.

ويشير “خلف” إلى أنهم حرروا عدة مخالفات بحق محال لبيع المواد الغذائية والخضار خلال اليومين الفائتين، وتجاوزت قيمتها 100 ألف ليرة سورية، بسبب عدم الالتزام بالنشرة التموينية.
ودعا رئيس شعبة التموين الأهالي إلى التعاون معهم والإبلاغ عن أية مخالفة للأسعار في الأسواق.