أخبار وتقارير
ارتفاع غير مسبوق في أسعار شجرة الميلاد وزينة رأس السنة في قامشلو
تشهد أسواق مدينة قامشلو/ القامشلي ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار شجرة الميلاد والزينة المخصصة لتزيين المنازل مع حلول عيد ميلاد السيد المسيح الذي يصادف 25 كانون الأول من كل عام، وعيد رأس السنة الميلادية، الأمر الذي يعكّر صفو بهجة ذوي الدخل المحدود من الأهالي.
وتتفاوت أسعار شجرة الميلاد، بين محل وآخر وفقاً لطولها ونوعيتها، حيث بلع سعر أرخص شجرة قياس 90 سم 50 ألف ليرة سورية، فيما وصل سعر الشجرة من النوعية الجيدة في بعض المحلات 500 ألف ليرة سورية.
أما أدوات الزينة فتتراوح أسعارها بين 30 و80 ألف ليرة سورية، ووصل سعر المغارة الخشبية إلى 100 ألف ليرة سورية، وذلك بحسب العديد من الباعة.
وتختلف أجواء العيد لهذا العام عن الأعوام السابقة بسبب تفشي فايروس كورونا وتأثيره على أجواء الاحتفالات والمناسبات من جهة، والأوضاع المعيشية الصعبة للأهالي من جهة أخرى.
وتقول السيدة “حنان” من أهالي قامشلو، لشبكة آسو الإخبارية، “راتب زوجي الشهري بالكاد يكفينا تكاليف معيشتنا الشهرية الصعبة، أما بخصوص الزينة فارتفاع أسعارها جعل البعض يلجأ إلى صناعتها يدوياً كالمغارة مثلاً، حيث استعنتُ ببعض التماثيل والمجسمات القديمة، وتمكنت من صناعة مجسم قريب إلى شكل المغارة المتداول، وذلك بواسطة بعض الكراتين والورق والقليل من الأضواء”.
وتشير إلى أنّ أغلب أهالي الحيّ التي تقطن فيه صنعوها بهذه الطريقة.
بدورها تقول السيدة “رشا” وهي أيضاً من أهالي قامشلو وأم لثلاثة أولاد، “في الماضي كنا نحضّر للاحتفال بعيد الميلاد أكثر من 6 أنواع من الحلويات و “الطبخات”، أما اليوم نحضر صنفين فقط، بسبب ارتفاع الأسعار الذي طال كل مستلزمات الاحتفال وتدني الرواتب”.
وتضيف، “سأحاول قدر الإمكان شراء قطعة ثياب لأولادي لعلّني استطيع إدخال البهجة إلى قلوبهم ولو بشكل بسيط”.
من جهته، يعلّل السيد “سمير” وهو صاحب محل لبيع زينة الأعياد واحتفالات رأس السنة، سبب ارتفاع أسعار الزينة بارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، وإلى تداول البضائع بالدولار، على حد قوله.