أخبار وتقارير
صعوبات كثيرة تواجه أهالي قرية الجبور بريف مركدة وفي مقدمتها انقطاع الكهرباء
يعاني أهالي قرية الجبور في ريف ناحية مركدة من صعوباتٍ كثيرة في حياتهم اليومية والمعيشية، وتتمثل أبرز الصعوبات لديهم في إعادة بناء بيوتهم التي تدمرت خلال الحرب التي دارت ضد تنظيم داعش.
كما يعاني أهالي القرية من عدم توفر مياه صالحة للشرب ويقومون بشرائها من الصهاريج.
ويقول “حسام مجدل” وهو من أهالي القرية، لشبكة آسو الإخبارية، إنّهم تدبّروا أمور الترميم وتأمين المياه ولو بصعوبة بالغة.
ويبيّن أنّ المشكلة الأبرز لديهم في الوقت الحالي تكمن في انقطاع الكهرباء المتواصل، حيث تعرضت خطوط وأعمدة الكهرباء ومحولاتها للتدمير أثناء المعارك ضد تنظيم داعش، بحسب قوله.
ويضيف، أنهم طالبوا الإدارة الذاتية مراراً بإيجاد حلّ لمشكلتهم “لكن دون جدوى” على حدّ تعبيره.
ويناشد “مجدل”، عبر شبكة آسو الإخبارية، الجهات المعنية في الإدارة الذاتية والمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدة لقريتهم “بسبب ازدياد الوضع سوءاً في ظل عدم توفر الكهرباء وبرد الشتاء”.
بدورها تقول “حليمة السلوم” من أهالي القرية، وهي أم لسبعة أطفال، إنها تعيش أياماً عصيبة في القرية بدون كهرباء.
وتشير إلى أنها تغسل ملابس أولادها السبعة بيديها بعد أن تقوم بتسخين الماء على النار، كما أنها تعتمد على إنارة المنزل ليلاً من خلال إشعال الشموع، سيما وأنها لا تمتلك مولدة كهربائية خاصة بمنزلها.
من جهته، يقول الرئيس المشترك لمؤسسة الكهرباء التابعة للإدارة الذاتية في مركدة “حميد صويلح” إنهم يضعون مشكلة قرية الجبور نصب أعينهم، “إلا أنّ الإمكانات محدودة” على حدّ قوله.
ويؤكد وجود دراسة تم إعدادها بالتعاون بين إحدى المنظمات الإنسانية وهيئة الطاقة في الإدارة الذاتية لإيصال الكهرباء إلى القرية خلال الربع الأول من العام الجديد.