أخبار وتقارير
الأخبار المتداولة حول تجريف منازل بمحيط مخيم الهول غير صحيحة… إليكم الخبر الدقيق
قال مراسل شبكة آسو الإخبارية في ريف الحسكة، إن الإدارة الذاتية قامت بتهديم غرف طينية لم تعد صالحة، ومتناثرة بريف بلدة الهول.
وقال المراسل نقلًا عن مسؤولين وسكان محليين، إن ما تم هدمه عبارة عن غرف طينية شبه مهدمة، غير صالحة للسكن والاستخدام، ومتناثرة حيث تقع في أراضي تعود لمزارعين كانوا يستخدمونها عند مواسم الحصاد في السنوات السابقة، لكنها الآن لم تعد صالحة للاستخدام.
وكانت وسائل إعلام تابعة لروسيا والحكومة السورية، نشرت معلومات عن قيام الإدارة الذاتية بتجريف منازل بمحيط مخيم الهول، في حين أن السكان المحليون أكدوا أن محيط الهول خالِ من التجمعات الأهلية.
وبحسب مصادر محلية من المنطقة، فإن الأراضي، التي تحوي تلك الغرف، أصبحت صحراوية غير صالحة للسكن والاستخدام.
وكانت هذه الغرف المهدمة تستخدم في الموسم الزراعي سابقًا، حيث كانت المنطقة تشهد الزراعة البعلية والمواسم المطرية، لكن بات ذلك الآن شبه معدوم نتيجة الظروف والجفاف.
وقال مراسل الشبكة، نقلًا عن مسؤولين، إن عملية الهدم تمت كي لا تكون تلك الغرف مرتع ليلي للغرباء والفارين والمخربين في منطقة شبه عسكرية.
وتقع تلك المساحات جنوب غربي قرية أم حجيرة التابعة لبلدة الهول بمسافة 2-3 كيلومتر، وهي لا تتجاوز 10 غرف طينية مهجورة ومهدمة ومتناثرة على مساحات واسعة، تقع شمال غرب مخيم الهول.
وكانت الأخبار المتداولة نشرت صور لآليات على أنها تقوم بجرف المنازل، لكن في الحقيقة أن مشروع صرف صحي تم انجازه ببلدة أم حجيرة على مقربة من مخيم الهول.
*الصورة من النت