Connect with us

أخبار وتقارير

عامودا: أصحاب الأفران السياحية يضربون عن العمل ويطالبون برفع سعر ربطة الخبز

نشر

قبل

-
حجم الخط:

لواء سليمان
أضرب أصحاب الأفران السياحية في مدينة عامودا، الأربعاء، عن العمل بسبب مطالبتهم برفع سعر مبيع ربطة الخبز أو زيادة دعم المخابز من قبل الإدارة الذاتية.

الإضراب أثر سلباً على معظم أصحاب المطاعم الصغيرة في المدينة، والتي توقفت عن العمل اليوم، بسبب اعتمادها على خبز الأفران السياحية.

ويقول “ياسين داوود” وهو صاحب أحد الأفران السياحية في عامودا لشبكة آسو الإخبارية، إنّهم لم يعودوا يجنون الأرباح من عملهم، بسبب ارتفاع تكاليف إنتاج الخبز في ظل فقدان العملة السورية لقيمتها الشرائية أمام الدولار.

ويؤكد أنهم لن يتوقفوا عن الإضراب إلا إذا رفعت الإدارة الذاتية سعر ربطة الخبز من 500 إلى 600 ليرة سورية، أو إذا خفّضت سعر الطحين الذي يشترونه بسعر يقارب الـ 40 ألف ليرة سورية.

ويبيّن أنهم يضطرون إلى تخفيض أجرة اليد العاملة، على الرغم من تدنيها في الأساس، حيث تبلغ أجرة العامل يومياً 3500 ليرة سورية.

وطالب “داوود” الإدارة الذاتية بتأمين جميع مستلزمات الإنتاج، من محروقات وطحين وخميرة، بأسعار منخفضة حتى تستطيع الأفران الاستمرار في العمل والحفاظ على التسعيرة الرسمية لربطة الخبز.

بدوره يقول “محمد فواز” وهو صاحب مطعم فلافل لشبكة آسو الإخبارية، إنه أغلق مطعمه بسبب عدم توفر الخبز السياحي في السوق، سيما وأنّ الخبز الذي ينتجه الفرن الآلي الحكومي لا يصلح للف “السندويشات” بسبب سوء إنتاجه.

ولفت “فواز” إلى أنهم سيضطرون إلى رفع تسعيرة السندويشة الواحدة من 500 إلى 600 ليرة سورية في حال ارتفعت سعر مبيع ربطة الخبز السياحي بمقدار 100 ليرة سورية.

من جهته، يقول عمران الدقوري، المسؤول الإداري لشعبة التموين التابعة للإدارة الذاتية في عامودا، في تصريح لشبكة آسو الإخبارية، إنهم لا يستطيعون إجبار أصحاب الأفران السياحية على كسر الإضراب وفتح الأفران، “لأنها تندرج ضمن القطاع الخاص”.

وبيّن “الدقوري” أنّ ما يستطيعون القيام به هو مخالفتهم في حال عدم التزامهم بالتسعيرة المحددة لمبيع الخبز.

واشار إلى أنه في حال استمرار الأفران بالإضراب فإنهم سيقومون بتزويد السوق بالخبز السياحي من أفران مدينة قامشلو/ القامشلي المستمرة في عملها.