Connect with us

أخبار وتقارير

حفر البناء المتروكة تشكل مصدر قلقل وإزعاج لأهالي الرقة

نشر

قبل

-
حجم الخط:

محمد فلاحة
يشتكي أهالي الرقة من انتشار الحفر في المقاسم العقارية، والتي توقف العمل بها بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء.

تنتشر هذه الحفر، التي يبلغ عمقها قرابة 3 أمتار، في الشوارع العامة والفرعية للمدينة وباتت تشكل مصدر قلق وإزعاج للأهالي، سيما بعد تحول الكثير منها إلى مكب للنفايات ينبعث منه الروائح الكريهة.

ويقول “مصطفى عبد الحق” وهو صاحب محل تجاري في شارع “تل أبيض” بالمدينة، لشبكة آسو الإخبارية، إنّ صاحب إحدى العقارات حفر في مكان قريب من محله بقصد البناء، لكنه يكمل العمل بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء.

ويبيّن أنّ المقسم بقي محفوراً إلى اليوم، دون أن يتم أخذ أية إجراءات وقائية لمنع تعرض الأهالي للسقوط فيها.
ويؤكد وقوع طفل فيها قبل شهرين وأصيب على إثرها لكسور في ساقه ومعصمه.

وطالب، عبر شبكة آسو الإخبارية، الجهات المعنية، بوضع شاخصات تحذيرية، وتسوير الحفر بسور حديدي، تجنباً لوقوع الحوادث، إضافةً إلى مخالفة كل من يرمي القمامة فيها.

أما “سارة خيام”، وهي من أهالي الرقة، فتقول لـ “آسو” إنها تمنع أطفالها من اللعب خارج المنزل خوفاً عليهم من الوقوع في هذه الحفر.

وتضيف، “أصبحت هذه الحفر مصدر خوف لجميع أهالي الحيّ الذين يخشون سقوط أطفالهم فيها، مؤكدةً سقوط العديد من الأطفال فيها أثناء لعبهم بالقرب منها.

وتبيّن أنها ترافق أطفالها أثناء ذهابها إلى المدرسة بسبب خوفها الشديد من سقوطهم في إحدى هذه الحفر، على حدّ تعبيرها.

وتعبّر عن استيائها من رفض صاحب العقار القريب من منزلها، ورفضه مطالبتهم بإيجاد حل للحفرة العميقة التي تركها دون إتمام البناء.

وفي السياق، قال “أحمد عيسى العبد” رئيس قسم الخدمات الفنية في بلدية الشعب التابعة للإدارة المدنية بالرقة، في تصريح لـ “آسو” إنّ هناك قرار من البلدية يلزم أصحاب الحفريات بتسوير الحفر بشكل آمن تفادياً لتعرض الأهالي لأي أذى.

وأشار إلى أنّ البلدية ستقوم بردم الحفر على نفقة صاحب العقار في حال عدم امتثالهم للقرار.

وأكد أنهم سيتجهون لردم الحفر حال الانتهاء من ردم الحفريات في أحياء المدينة.