تربة سبيه: شكاوى أصحاب السيارات من صعوبة الحصول على المازوت بعد تفعيل نظام البطاقات

سلمان الحربي
تشهد ناحية تربة سبيه/ القحطانية أزمة في حصول السائقين على مادة المازوت، حيث تنتظر طوابير السيارات الخاصة يومياً لساعات طويلة في انتظار الحصول على مخصصاتها الشهرية من المازوت، وفق البطاقات التي مُنحت لهم من قبل لجنة المحروقات التابعة للإدارة الذاتية في الناحية.

ويحصل السائقون بموجب البطاقة على كمية تتراواح بين 300 و 400 ليتر من المازوت شهرياً.

وقال أبو محمد، وهو صاحب سيارة، من ريف الناحية، لشبكة آسو الإخبارية، إنه يضطر للوقوف ساعات طويلة أمام محطة الوقود في وسط الناحية، من أجل الحصول على المازوت.

وطالب، عبر شبكة آسو الإخبارية، الجهات المعنية، بضرورة توفير مادة المازوت في عدة محطات، تفادياً للازدحام و”تشكل الطوابير”، على حدّ وصفه.

فيما قال محمد وليد، وهو صاحب سيارة خاصة من تربه سبيه، لـ “آسو”، إنه اضطر إلى النوم أمام محطة الوقود في ساعات متأخرة من الليل في طابور يضم مئات السيارات من أجل حجز دوره في صباح اليوم التالي، للحصول على مستحقاته من المازوت.

وتعزو لجنة المحروقات في الناحية سبب الازدحام أمام محطات الوقود إلى تفعيل العمل بنظام البطاقات الشهرية المخصصة لأصحاب السيارات الخاصة.

وأوضحت لجنة المحروقات لـ “آسو” إنّ مدة صلاحية البطاقة هي شهر كامل، “لكن عدم التزام السائقين بالدور، وتجمعهم للحصول على المازوت في يوم واحد يخلق نوعاً من الازدحام أمام “الكازيات”.

إلى ذلك، أكدت اللجنة أنّ كمية المازوت الذي يتم توزيعها على السائقين خلال يومين تتراوح بين 35 ألف ليتر و 40 ألف ليتر.

ولجأت لجنة المحروقات إلى اعتماد آلية توزيع المازوت على البطاقة للسائقين، وذلك لضبط عميلة التوزيع وضمان حصول جميع السائقين لمستحقاتهم ومنع عمليات تهريب المازوت التي كانت تحصل في وقت سابق.