Connect with us

أخبار وتقارير

تعاون روسي- تركي بتقاسم حبوب “الشركراك” بين مناطق الحكومة السورية والمعارضة

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو- خاص (تل أبيض- الرقة)
انتهى اتفاق بين روسيا والاحتلال التركي، في شمال شرق سوريا، إلى تقاسم كمية من القمح المتواجدة في “صوامع الشركراك” بريف الرقة.

كمية القمح شملت 8 شاحنات كبيرة، تم توزيعها بين 4 شاحنات تصدر لمناطق سيطرة الحكومة السورية، و4 شاحنات لمناطق محتلة من قبل تركيا والجيش الوطني السوري.

وكانت أنباء تداولت اتفاق بين الطرفين، مع انتشار فيديوهات وصور، تظهر تواجد شاحنات وجنود روس قرب الصوامع، في الوقت الذي نفت المعارضة السورية توريد القمح لمناطق النظام، لكن الاحتلال التركي عبر حساب لوزارة الدفاع أكد توريد القمح لمناطق الحكومة السورية.

وتقع صوامع الشركراك بريف الرقة جنوبي تل أبيض، وهي منطقة تماس بين فصائل الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية، وأخيرًا\ مؤخرًا لقربها من طريق M4 أصبحت روسيا وقوات للحكومة السورية قريبة من الصوامع.

وتعود كمية الموجودة داخل الصوامع للأهالي ومزارعي المنطقة تم سلبها مع احتلال تركيا لمنطقة تل أبيض.

مصادر من داخل مدينة تل أبيض أكدت لشبكة آسو الإخبارية، إن كمية القمح الواردة لتل أبيض وقفت أمس السبت أمام مطحنة المدينة وتم إفراغها بالمطحنة ذاتها التي تقع بالقرب من البوابة الحدودية.

المصادر ذكرت أن الكمية مقدار 4 شاحنات.

مصادر أخرى ذكرت لشبكة آسو الإخبارية، نقلًا عن سائق شاحنة، إن الشاحنات الأربع المتبقية اتجهت لمدينة حلب بمرافقة القوات الروسية.

وبحسب خبر مصدره وسائل إعلام مقربة من روسيا فإن هذا التوافق هو بداية اتفاق نقل شحنات القمح بين مناطق المعارضة والحكومة السورية.

وتشهد مناطق الحكومة السورية ومناطق أخرى في سورية أزمة في مادة الخبز.

*الصورة من النت