Connect with us

أخبار وتقارير

جريمة مروعة بتربه سبيه… “غضب شعبي” بإقدام رجل على اغتصاب طفلة

نشر

قبل

-
حجم الخط:

استفاق أهالي ناحية تربه سبيه / القحطانية، على جريمة بشعة، بإقدام رجل على اغتصاب طفلة في المدينة.

وبحسب الأهالي في الناحية فإن رجلاً أقدم على اغتصاب طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات، في منزله الخاص، الذي تقوم فيه زوجته باحتضان أطفال الموظفين، كحضانة ورعاية.

ولقيت الحادثة غضباً شعبياً واسعاً بين الأهالي في المدينة، وتفاوتت الأراء بشأن جزاء ارتكاب الجريمة البشعة بحق الطفلة البريئة التي لم تر النور بعد، وسط صدمة وذهول من هول الجريمة، الغربية عن الأعراف والقانون والمجتمع.

“عباس جان” من أهالي تربه سبيه، يقول لشبكة آسو الإخبارية إن المجتمع مصدوم من الخبر، “كيف يستطيع رجل في هذا السن أن يقدم على جريمة مثل هذه، ووصف الحادثة بأنها جريمة بشعة، مطالباً على لسان أهل المدينة بتطبيق أقسى أنواع العقوبات بحق المجرم، إضافة لضرورة أن تتدخل منظمات مختصة بحقوق الطفل في معالجة هذه الظاهرة ومتابعتها.

ورصدت شبكة آسو الإخبارية عدة أراء حول الحادثة من المدينة كانت الآراء بغالبيتها متفقة بعقوبة بالقانون، تردع كل من يفكر بالإقدام على جرائم كهذه، وأن يأخذ القانون موقفًا حاسمًا تجاه هذه القضية ليكون جزاء الفاعل عبرة للمجتمع.

الأهالي أيضًا ناشدوا منظمات حول الطفل والمرأة بالاهتمام بالقضية.

يقول أحد السكان، “إن القضية يجب أيضاً أن تحال للطائفة التي ينحدر الفاعل منها، حيث أن طبيعة المنطقة تعتمد على الطبيعة المجتمعية، بقصد امكانية الطائفة السريانية القيام أيضًا بالوقوف على الحادثة بحكم أن الفاعل من المكون السرياني”.

وجرت الجريمة في منزل الفاعل حيث تقوم زوجته باستقبال أطفال أبناء عائلات موظفين لرعايتهم في المنزل.

وقال أحد الأهالي المقربين، إن الجريمة تمت عندما قام الفاعل بإعطاء حب منوم للفتاة البالغة من العمر 4 سنوات، مستغلًا غياب زوجته (الغائبة لبعض الوقت عن المنزل الذي يفترض أنها ترعى الأطفال فيه)، ليقوم بجريمته.

وتقوم زوجة مرتكب الجريمة برعاية أطفال الموظفين (روضة وحضانة داخل منزلها) منذ سنوات مقابل أجر مادي تتقاضاه من ذوي الأطفال.

ورفضت المحكمة القضائية في ناحية تربه سبيه الإدلاء بأي تصريح حول الحادثة.

ويعتبر هذا الجرم فعلًا غير اخلاقي ومنافي لقيم وعادات مجتمع الجزيرة.

*الصورة من النت