تضرر الموسم الزراعي في كوباني رغم الهطولات المطرية الأخيرة

شيرين تمو
يزداد تخوف مزارعي مدينة كوباني وريفها من تضرر الموسم الزراعي لهذا العام، بسبب قلة الهطولات المطرية وتأخرها.

وعلى الرغم من الهطولات المطرية المتفرقة التي شهدتها منطقة كوباني خلال الأيام القليلة الفائتة، إلا أنها لن تستطيع إنقاذ الموسم بشكل كامل، بحسب الكثير من المزارعين في المنطقة.

“سمير خليل”، مزارع من كوباني، يمتلك 4 هكتارات من الأراضي الزراعية، يقول لشبكة آسو الإخبارية، إنّ الهطولات المطرية المتأخرة لن تساهم في إنقاذ محصول القمح والشعير، الذي لم ينمُ بشكل جيد إلى الأن.

وتكبد المزارعون خسائر نتيجة تأخر الأمطار، كما هو حال “وحيد حسن” وهو مزارع من ريف كوباني الجنوبي.

ويقول “حسن” أنه استأجر 20 هكتاراً من الأراضي الزراعية زرعها بالشعير هذا العام، مبيناً أنه لا يتوقع أن يجني من المحصول قيمة التكاليف التي أنفقها حتى الآن.

“تأخر الأمطار ألحق الضرر بمحصولي القمح والشعير، لكن إن استمرت الأمطار بالهطول طيلة الأسبوع الجاري فإنه من الممكن أن يتم إنقاذ 60% من المحاصيل” بحسب ما يقول المهندس الزراعي “شيرزاد محمد” لشبكة آسو الإخبارية.

ويؤكد “محمد” على أهمية أمطار شهر آذار بالنسبة لمحصولي القمح والشعير، التي تساهم في امتلاء السنابل، ويعتبرها فترة حرجة بالنسبة للموسم الزراعي.

*الصورة من أرشيف الشبكة